توصل الجيش السوري والقوات الكردية إلى وقف لإطلاق النار في مدينة الحسكة شمال سوريا، بعد أسبوع من القتال الدامي بين الطرفين. بيان لإدارة الحكم الذاتي الكردية في الحسكة أشار إلى أن الاتفاق تم تحت إشراف عسكريين روس، وأنه يتضمن انسحاب القوات المسلحة من المدينة وتسليم مواقعها إلىقوات الأمن الداخلي الكردية، (الأسايش). خلال المعارك الأخيرة، غير المسبوقة بين النظام والأكراد، تمكن المقاتلون الأكراد من تحسين مواقعهم في الحسكة، والسيطرة على 90% منها. في هذه الأثناء تستمر معارك عنيفة في مدينة حلب بين القوات النظامية وحلفائها من جهة، وفصائل معارضة مسلحة منضوية تحت اسم جيش الفتح، من جهة أخرى. الأمم المتحدة جددت التعبير عن قلقها من الوضع الإنساني المتدهور في حلب، وكررت الدعوة إلى جميع الأطراف لإقامة هدنة من 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية.