تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الحسكة بين الحكومة السورية والوحدات الكردية

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الحكومة السورية والوحدات الكردية في الحسكة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، وعقد اجتماع بين الجانبين برعاية روسية في المدينة لوضع الترتيبات التنفذية لبنود الاتفاق، بحسب ما قاله سكان لبي بي سي. وتضمن الاتفاق - حسب المصادر - خروج الوحدات الكردية وقوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة من المدينة، وإسناد مهمة حمايتها للشرطة والأسايش لتخفيف الوجود المسلح فيها. ونص الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الثلاثاء على فتح طريق الحسكة القامشلي والطرق المؤدية إلى أماكن تمركز القوات الحكومية السورية داخل المدينة وخارجها، وفتح جميع الطرق في المدينة واستمرار العمل والمساعدة بخصوص حل المشكلة الكردية، والبدء بمناقشة أحوال الموظفين المسرحين من عملهم في الدوائر الحكومية في الحسكة.جرابلس ولم تعلّق دمشق رسميًّا بعد على عمليات القصف المدفعي وغارات الطيران التي يشنّها الجيش التركي وطيران التحالف في الريف الشمالي لحلب وفي مدينة جرابلس على وجه الخصوص. Image copyright EPA Image caption قوات تركية دخلت جرابلس تحت غطاء جوي أمريكي واكتفت وسائل الإعلام السورية بنقل أخبار العمليات العسكرية في جرابلس عن وكالات الأنباء دون تعليق. وكانت المدفعية التركية قد استهدفت مدينة جرابلس ومواقع تنظيم الدولة الإسلامية فيها، كما استهدفت مواقع الوحدات الكردية في مدينة منبج. وأفادت أنباء بدخول كتيبة تركية و10 دبابات إلى جرابلس، بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بتوفير غطاء جوي للعملية العسكرية التركية. وأُعلن عن تشكيل مجلس عسكري لمدينة جرابلس موالٍ للوحدات الكردية، برئاسة عبد الستار الجادر. لكنّ الجادر اغتيل بعد فترة قصيرة من الإعلان عن تشكيل المجلس في إحدى قرى عين العرب في ريف حلب، واتهمت الوحدات الكردية عناصر تركية بتنفيذ الاغتيال. ويقول مراسلنا في دمشق، عساف عبود، إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بدأوا في الانسحاب من مناطق في ريفي جرابلس الشرقي والجنوبي، عقب قصف القوات التركية المدفعي وغاراتها هي والتحالف الدولي الجوية على محيط جرابلس. واستمر سقوط القذائف على مناطق قرقميش وكِلِّس التركيتين، ويستعد أكثر من 1500 مسلّح من المعارضة السورية، بدعم تركي، للهجوم على جرابلس. وصرّح مسؤولون أكراد أنّهم يعتبرون العملية التركية بمثابة احتلال للأراضي السورية.

مشاركة :