سمحت له بتناول العشاء معها لكنه حين تواجدا معا في كابينة خاصة بأحد المطاعم راح يقبلها فأنهى وجبته على قضية هتك عرض سجلت بحقه. هذا ملخص قصة تفاصيلها بدأت حين دعا وافد مصري مواطنته إلى تناول العشاء في أحد المطاعم بمنطقة النقرة، فلبت دعوته، وحين حطا في كابينة خاصة بالعائلات، نسي أدبيات الزمالة، وأراد أن يحصل على ثمن العشاء على طريقته فراح في البداية يُسمعها من الكلمات ما يخدش الحياء، وعندما طلبت منه الالتزام بحدود الأدب وعدم نسيان أنهما في مكان عام، لبس الزميل ثوب الوحش البشري الذي لم يراعِ حق الزمالة ولا حرمة المكان، غير آبه بمن يجلسون حوله وطار من الكرسي القابع أمامها ليجلس إلى جانبها، وانقض عليها وراح يقبلها بالقوة. أطلقت الفتاة صرخات استغاثة لإنقاذها ممن انقض عليها فزع لها رواد المطعم والعاملون فيه، هنا وعلى ما يبدو عاد إليه وعيه وعلم أنه ارتكب فعلاً فاضحاً فأطلق العنان إلى قدميه هرباً من المكان. وحسب مصدر أمني فإن «أرادت الفتاة أن تعطي الزميل درساً فتوجهت إلى مخفر ميدان حولي وروت لأمنييه ما دار من ابن جلدتها، فتم تسجيل قضية هتك عرض في حقه، أحيلت إلى رجال المباحث الذين عمموا بياناته وجارٍ ضبطه للتحقيق معه فيها».
مشاركة :