تباينت الأسهم العالمية في تداولات أمس، مع استمرار انتظار المستثمرين لكلمة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي غداً لاستقاء المؤشرات على توقيت رفع سعر الفائدة، وسط تعرض أسهم شركات الطاقة لضغوط من انخفاض أسعار النفط مع صدور بيانات مخزونات الخام في الولايات المتحدة. وفي نيويورك تراجع مؤشر داو جونز0.27 %. ونزل ستاندرد آند بورز 0.24 %. وانخفض ناسداك 0.13 %. وفي أوروبا هبطت الأسهم في تعاملات أمس، بعد ارتفاعها على مدى جلستين متتاليتين، مع تأثرها بتراجع قطاع التعدين بقيادة سهم جلينكور. وانخفض مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.3 في المئة في تعاملات هزيلة. وهوى سهم جلينكور البريطانية المتخصصة في التعدين 2.8 في المئة بعدما سجلت الشركة هبوطاً في الأرباح الأساسية وخفضت في حجم الديون المستهدف. وتراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.59%. في حين ارتفع داكس الألماني 0.18%. وكاك الفرنسي 0.24%. وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية عند إغلاق السوق أمس، حيث أدت وقفة في موجة صعود الين إلى ارتفاع الأسهم الدورية. وصعد نيكاي 0.6 في المئة. وفي الصين تراجع مؤشر شنغهاي 0.13%. من جهة أخرى، زادت أسعار عقود النفط خسائرها إلى أكثر من 3 في المئة أثناء التعاملات أمس، بعد الإعلان عن زيادة كبيرة غير متوقعة في مخزونات النفط الأمريكية جددت القلق بشأن وفرة الإمدادات في السوق. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت 2.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 500 ألف برميل. وهبطت أسعار خام نايمكس الأمريكي 3.26% إلى 46.56 دولار للبرميل. وانخفضت عقود خام برنت 2.38% إلى 48.77 دولار للبرميل.
مشاركة :