ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات، في وقت مبكر أمس، وسط إيطاليا موقعاً 120 قتيلاً على الأقل، فيما يوجد عشرات المفقودين تحت الأنقاض، مع تضرر مئات المباني. وقال رئيس الحكومة الإيطالية، ماتيو رينزي، إن 120 شخصاً قتلوا جراء الزلزال الشديد القوة. وقالت رئيسة دائرة الحالات الطارئة في الدفاع المدني، إيماكولاتا بوستيليوني، إن هناك عشرات المفقودين، دون المزيد من التفاصيل. وأضافت أن «عشرات» من الجرحى تمت معالجتهم في الموقع، أو نقلوا إلى مستشفيات قريبة. وأظهرت الصور الأولى، التي بثت من القرى الأكثر تضرراً، حجم الدمار مع انهيار مبانٍ بالكامل، فيما يعمل رجال الإنقاذ على رفع الأنقاض بأيديهم، على أمل العثور على ناجين. • بلغت قوة الزلزال 6.2 درجات، على مقياس ريختر. وتحدثت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) عن نحو 100 مفقود، علقوا في منازلهم التي انهارت فيما كانوا نائمين في بيسكارا ديل ترونتو، الحي الواقع بمنطقة أركواتا ديل ترونتو، إحدى ثلاث قرى الأكثر تضرراً. وتجمع معظم سكان هذه القرى، الواقعة على بعد نحو 150 كلم شمال شرق روما في الشوارع، وهم لايزالون تحت صدمة هذا الزلزال، أحد أقوى الزلازل، التي تضرب إيطاليا في السنوات الأخيرة. وفي بيسكارا ديل ترونتو وأركواتا، القريبة من مركز الزلزال، قتل 10 أشخاص على الأقل، في انهيار منازلهم. من جهته، قال رئيس بلدية أكومولي، سيتفانو بتروتشي «لقد اختفت البلدة»، مشيراً إلى تدمير نصف المدينة تقريباً. وأضاف «أنها كارثة، والوضع مأسوي». وقطع البابا فرنسيس لقاءه العام الأسبوعي مع المصلين، وعبر عن «صدمته» بعد هذا الزلزال، كما عبر عن «ألمه الشديد، وتضامنه مع كل الأشخاص الموجودين في مكان» الزلزال. وألغى رئيس الحكومة الإيطالية، زيارة كانت مقررة اليوم إلى باريس، حيث كان يفترض أن يشارك في اجتماع للاشتراكيين الأوروبيين. وأعلن مفوض شؤون إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، كريستوس ستيليانيدس، أن التكتل «مستعد لمساعدة» إيطاليا في أعقاب الزلزال. وأعربت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عن صدمتها إزاء صور الدمار الذي خلفه الزلزال العنيف، وعرضت المساعدة. كما أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه لإيطاليا. وقال إن موسكو على استعداد لمساعدة الشعب الإيطالي. بدوره، أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن خالص التعازي لقيادة وحكومة وشعب إيطاليا.
مشاركة :