استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص جنود الاحتلال، قرب مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بزعم طعنه جندياً إسرائيلياً في عنقه. وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد هو ساري محمد أبوغراب (24 عاماً)، من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن قواته كانت تطارد مجموعة من راشقي الحجارة، كانوا في سيارة قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس. وأضاف أن «أحد المهاجمين خرج من المركبة وطعن جندياً، وأطلق الجندي النار على المنفذ، ما أدى إلى مقتله». وعقب العملية نفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام واسعة النطاق، لقرية مادما جنوب نابلس. كما أعلنت قوات الاحتلال منطقة العملية، منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من دخولها أو الخروج منها. من ناحية أخرى، حذرت وزارة الخارجية الأميركية «المواطنين الأميركيين من مخاطر السفر إلى قطاع غزة، وحضت من هم هناك على المغادرة بأسرع ما يمكن عندما تكون المعابر مفتوحة»، حسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب القنصلي في وزارة الخارجية. وجاء التحذير بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد الإثنين، عشرات الأهداف في قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، رداً على إطلاق صاروخ من غزة على سديروت.
مشاركة :