تتواصل تدريبات مسرحية «فافا ينقذ الغابة» التي ستعرض خلال أيام عيد الأضحى المبارك من 11 إلى 17 سبتمبر 2016، ويقوم ببطولتها شخصيات قناة براعم الشهيرة فافا وتيلا وتولا بالاشتراك مع مقدمتي البرامج إيمان ورانية. وأعرب سعد الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير تلفزيون ج وقناة براعم عن سعادته بهذا العرض المسرحي الكبير وقال: «إن مسرحية فافا ينقذ الغابة هي مسرحية هادفة للأطفال تعد الأولى من نوعها في العالم العربي ويقوم ببطولتها العديد من شخصيات قناة براعم بالإضافة إلى شخصيات أخرى، وتدور أحداثها حول موضوع تعزيز الوعي البيئي والحس الجمالي عند الأطفال وذويهم وإبراز أهمية جمال الطبيعة بأشجارها وشواطئها ومياهها وضرورة الحفاظ عليها». وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به مسرح الطفل قائلاً: «إن الدور الذي يقوم به مسرح الطفل إزاء حل القضايا والمشكلات خاصة فيما يتعلق بتنمية الوعي الثقافي والبيئي هام للغاية لأنه بطبيعته يحتوى على عناصر أساسية تجعل منه مجالاً خصباً يمكن استثماره في مجال الإرشاد والتوجيه خاصة في المجالات ذات الصلة بالتوعية البيئية والمجتمعية». وأضاف الهديفي أن المسرحية من إخراج المخرج الموسيقي مايكل هانت ومصمم الأزياء البريطاني باتريك كونيلان إضافة إلى مختصين عالميين ومحليين في مجال الديكور والملابس والمؤثرات الصوتية والبصرية. بدوره، أوضح إلياس خوري -المنتج المنفذ لقناة براعم– أن ما يميز هذا العرض أنه يتناول موضوعاً مهماً يشكل اليوم أولية من أولويات العالم ألا وهو التلوث البيئي. وأشار إلى أنه يعمل مع فريق محترف لتقديم عرض مسرحي متميز وقال: «نحن بصدد تقديم عمل مسرحي يعد الأول من نوعه في العالم العربي، لذلك اخترنا فريقا متميزاً من الممثلين بالإضافة إلى شخصيات براعم فافا تيلا وتولا ومقدمتي البرامج بالقناة إيمان ورانيا». وتحدث خوري عن أهمية الجانب التقني في هذا النوع من الأعمال، موضحا أنهم استعانوا بخبراء عالميين في مجال المسرح واعتمدوا على التقنيات الحديثة في اختيار نوعية الديكورات والملابس والمؤثرات الصوتية والبصرية بهدف إيصال الفكرة إلى الأطفال بأسلوب مبتكر ومبهج ليعيشوا الحدث عن قرب. يشار إلى أن مسرحية «فافا ينقذ الغابة» ستقدم على مسرح المركز الوطني للمؤتمرات في الدوحة خلال أيام عيد الأضحى المبارك وتحمل العديد من الرسائل المهمة للأطفال وأهمها الحفاظ على البيئة من التلوث، كما تبرز أهمية العمل الجماعي في التصدي لكل الكوارث التي تهدد كوكبنا، فمضمونها يغرس ثقافة الاهتمام بالبيئة في نفوس النشء والاهتمام بإعادة تدوير كل النفايات التي قد تكون مصدرا من مصادر التلوث. يذكر أن نص المسرحية كتب باللغة العربية الفصحى المعاصرة التي تتناسب مع مستويات الأطفال اللغوية والعقلية لإيصال الفكرة الرئيسية إلى الأطفال وتشجيعهم على المساهمة في الحد من انتشار التلوث الذي يهدد حياة معظم الكائنات على وجه الأرض.;
مشاركة :