هانت: «فافا ينقذ الغابة» رسالة من أجل الحفاظ على البيئة

  • 9/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال أيام عيد الأضحى المبارك من 11 إلى 17 سبتمبر 2016، عرضا مسرحيا ضخما يعد الأول من نوعه في الوطن العربي بعنوان «فافا ينقذ الغابة» بطولة شخصيات قناة براعم الشهيرة فافا وتيلا وتولا وشخصيات أخرى ومقدمتي البرامج إيمان ورانيا، وبهذه المناسبة تحدث مخرج المسرحية مايكل هانت حول هذه المسرحية قائلا: «تعد هذه المسرحية من أهم الأعمال بالنسبة إلي، لأنني ولأول مرة أقوم بإخراج عمل مسرحي في دولة عربية، وأنا سعيد للغاية بهذه التجربة الفريدة لأنها من إنتاج قناة براعم القناة الموجهة إلى الأطفال؛ ولأنها أتاحت لي فرصة التعرف عن قرب على العديد من المواهب الفنية التي تشارك في مسرحية فافا ينقذ الغابة. وأضاف هانت: «بخصوص المشاهد فإن العرض سيبدأ بمشهد للشخصية الرئيسية فافا وهو يمرح مع حيوانات الغابة، وهو مشهد مهم للغاية حيث نرى الأشجار الكبيرة والغابة الجميلة، ثم تظهر مجموعة من الأشخاص وهم يدمرون أشجار الغابة التي تعيش فيها الحيوانات، هنا تبدأ المغامرة حول كيفية إنقاذ فافا للغابة وسفره قاطعا مسافات طويلة من أجل إنقاذها، يسافر فافا إلى الصحراء والقطب الشمالي، بعد ذلك تخطر بباله فكرة أن يعيد تشجير الغابة، وبالفعل ينجح في ذلك وتعود جميع الحيوانات لتعيش في الغابة من جديد»، مشيرا إلى أن اختيار العمل على موضوع البيئة جاء لأنه أصبح اليوم قضية رئيسية في العالم الآن، والمسرحية توجه رسالة للجميع كبارا وصغارا من أجل حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية التي توجد فيها. و «أعتقد أن الوقت مناسب جدا كي نتحدث عن القضايا البيئية، مثل عدم إلقاء القوارير البلاستيكية في المياه، وأهمية إعادة التدوير، وحماية الأشجار والحيوانات والطيور، إننا نناقش هذه القضايا مع الأطفال لتعريفهم بأهمية المحافظة على هذه الموارد وحماية الطبيعة والحيوانات التي تعيش فيها». وعن إكسسوارات المسرحية قال مايكل هانت لدينا ما يقارب 40 قطعة ديكور يحركها الأشخاص، وأشياء تطير في الهواء، ومناطيد هوائية تحلق في الأعلى. وسنرى الغابة، والصحراء، والقطب الشمالي، سنراها أمامنا بشكل جميل ومميز بالفعل، كما أن المسرحية تتضمن مقطوعات موسيقية وعشر أغنيات رائعة كتبت خصيصا للمسرحية، وأنا متأكد من أنها ستنال إعجاب الأطفال وذويهم كل ذلك يقوم به طاقم العمل الذي يبذل قصارى جهده ليخرج العمل بصبغة عالمية. وأعد المشاهدين بأنهم سيرون شيئا لم يروه من قبل، هذا العرض هو أحد أكبر العروض التي تنظم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، كما أنه أحد أكبر العروض التي أشارك بالعمل فيها، وهو لا يقل عن مسرحية الأسد الملك Lion King التي عرضت على خشبة مسرح ويست أند، وبأنهم سيقضون وقتا ممتعا في مشاهدة هذا الإنتاج الرائع الذي يشبه عروض ديزني، ولكن باللغة العربية الفصحى المعاصرة، أعتقد أن هذه فرصة رائعة للاحتفال بهذا العرض المسرحي الفريد من نوعه وبالمغامرات التي سنستمتع بها معا. وحول الصعوبات التي واجهت الفريق خلال عملية الإنتاج قال: «واجهنا بعض الصعوبات لضخامة هذا الإنتاج الذي يعد من أكبر العروض التي اشتركت فيها، فعلى سبيل المثال قمنا بإحضار أجهزة فنية متطورة من المملكة المتحدة وايرلندا، وهي أجهزة خاصة بالطيران وغيرها من المعدات الفنية التي نستخدمها في العرض. وأعتقد أنه لدينا ما يقارب 14 طنا من الديكورات، وما يقارب من 1200 أو 1500 وحدة إضاءة في المسرح، وهناك العديد من الخبراء الفنيين المتخصصين في الإضاءة المتحركة التي نراها في حفلات البوب أو الروك أند رول. وسيتم تغيير المشاهد تسع مرات أمام الجمهور، سترون الانتقال من مكان إلى آخر بشكل مذهل أمام أعينكم. سترون تيلا وتولا وهم يحلقان أمامكم بطريقة مذهلة على خشبة مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات».;

مشاركة :