مصـرع قيادي حوثــي في ذمـار واغتيال آخر موالٍ لصالح بصنعاء

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مناطق قيفة رداع بمحافظة البيضاء امس مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة وبين المقاومة الشعبية. وذكرت مصادر محلية أن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين في قرى «العبل والمناسح وصرار العشاش بعد هجوم لرجال المقاومة على مواقع الانقلابيين. وأشارت المصادر إلى أن عناصر مليشيات الحوثي وصالح حاولوا التوغل باتجاه قريتي «العبل، وحمة الحصم» الواقعتين شمال شرق قرى المناسح وحاولوا الدفع بتعزيزات من جهة قرية صرار العشاش المجاورة لقبائل الحداء التابعة لمحافظة ذمار، إلا أن مسلحي المقاومة تصدوا لهم واشتبكوا معهم بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة. وكانت المليشيات حاولت التقدم تحت قصف كثيف بصواريخ الكاتيوشا والمدافع من منطقة كومان الحداء وموقع العمود وبالعيارات الثقيلة، ودفعت المليشيات بتعزيزات آخرى من جبل رابضة القريب من منطقة المناسح لمساندة التعزيزات القادمة من جهة مناطق الحداء التابعة لمحافظة ذمار. وأشار المصدر إلى أن مليشيات الحوثي تشق طريق في منطقة كومان الحداء مستخدمة معدات ثقيلة لشق الطريق بهدف فتح طريق جديد ليصلوا منها إلى مناطق تابعة لمحافظة مارب بعد أن استنزفتهم المقاومة. هذا فيما اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي صاروخاً بالستياً أطلقته مليشيات الحوثي وقوات صالح على مدينة مارب منتصف ليل «الثلاثاء-الاربعاء». وتشير المعلومات الى انه تم إطلاق الصاروخ الذي جرى تفجيرة في سماء مدينة مارب من محطات الإطلاق التابعة للإنقلابيين في العاصمة صنعاء. الى ذلك ادى رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، صباح الثلاثاء، زيارة تفقدية للقوات الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي في كل من عدن والمكلا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام». وشهد رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية خلال زيارته التدشين الرسمي لمطاري عدن ومطار الريان في حضرموت. من جانبهم، أثنى المسؤولون في الحكومة الشرعية اليمنية بجهود الإمارات، التي ساعدت في إحياء مختلف القطاعات الخدمية وخاصة قطاع النقل في اليمن. يأتي هذا فيما يستمر إغلاق مطار صنعاء الذي تسيطر عليه الميليشيات الحوثية والتابعة لصالح. اذ أغلقت الخطوط الجوية اليمنية مكاتبها في صنعاء، وحولت رحلاتها إلى مطار مدينة عدن ومطار سيئون بحضرموت وهي المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وأوقفت بيع التذاكر من صنعاء حتى إشعار آخر. وذكرت مصادر صحافية ان تعميم داخلي لمدير الخطوط اليمنية بصنعاء قضى «بإيقاف البيع وإصدار التذاكر على الخطوط التي تبدأ رحلتها من وإلى صنعاء، ويتم البيع من المناطق المفتوحة والتي يتم تسيير رحلاتنا منها». وأعلنت الخطوط اليمنية للمسافرين العالقين في المطارات، عن تغيير الرحلات إلى مطاري عدن وسيئون من دون غرامات. وقالت «يتم قبول التذاكر للمسافرين من وإلى عمان والقاهرة، إلى مطاري عدن وسيئون والعكس بالسعر المحدد في التذكرة بدون تحصيل أي فوارق، وكذا الغرامات الناتجة عن التأخير في الحجوزات». من جانب آخر قتل قيادي حوثي وسقط جرحى، في اشتباكات اندلعت امس ، بين مسلحين قبليين، وآخرين من جماعة الحوثي في محيط السجن المركزي بمحافظة ذمار، وسط اليمن. وذكرت مصادر قبلية وامنية ان مسلحين قبليين ينتمون لمديرية عتمة، يحاصرون السجن المركزي بذمار منذ يومين، اشتبكوا مع ميليشيا الحوثي، على خلفية تهريب قيادي حوثي أقدم على قتل أحد ابناء المديرية قبل أيام. وكان قيادي حوثي يدعى «أبو القاسم» مشرف قسم شرطة «هران»، أقدم على قتل مسلح موالي للحوثيين ينتمي لمديرية عتمة، وأصاب شقيقه، مطلع الأسبوع الحالي، بسبب خلافات على منهوبات. وحاصرت مجاميع مسلحة من قبائل عتمة محيط السجن المركزي في ذمار، للمطالبة بالقصاص، الا ان أوامر عليا صدرت من الجماعة بالافراج القيادي الحوثي، دفعت القبليين إلى الاشتباك مع الحوثيين. وذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل المشرف على سجن مركزي ذمار يدعى اسامة محمد الديلمي «أبو سلمان» ينتمي لمنطقة بني سلامة بمديرية آنس، وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى اصابة أربعة من رجال القبائل. هذا فيما اغتيل قيادي في ميليشيات علي عبدالله صالح، أمام منزله وسط العاصمة اليمنية صنعاء، منتصف ليل الثلاثاء. وذكرت مصادر عسكرية ان مسلحين اطلقوا النار على عبدالله مصلح الذي كان قائد القوات الموالية لصالح في معسكر فرضة نهم، الذي نجح الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي في استعادة السيطرة عليه. وحسب ذات المصادر فقد كان العميد حيدر يشغل موقع قائد معسكر فرضة نهم التابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح والذي سيطر عليه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قبل عدة أشهر. وكانت القوات الشرعية قد سيطرت، في فبراير الماضي، على المعسكر والتلال المجاورة شرقي صنعاء، بمساندة من التحالف. وفي عدن، قتل جنديان وأُصيب 3 آخرين امس، بانفجار لغم أرضي، استهدف دورية لقوات الحزام الأمني في منطقة بير أحمد، غرب مدينة عدن. وذكرت مصادر امنية ان الدورية كانت في مهامها الأمنية غرب المدينة، وأدى انفجار اللغم لتدميرها، وسقوط الجنود قتلى وجرحى. وتنتشر الألغام بكثافة في منطقة بير أحمد، وهي منطقة صحراوية كبيرة، وبحسب المصدر فإن الحوثيين كثفوا من زراعة الألغام في تلك المنطقة، التي شهدت أعنف المعارك بينهم وقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة أخرى، منتصف العام الماضي.

مشاركة :