صحيفة وصف :أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الأربعاء، أن حظر لباس البحر المحتشم، المعروف بالبوركيني، على بعض الشواطئ الفرنسية يجب ألا يؤدي إلى التمييز بحق أشخاص. وعاد الجدل بعد إجبار رجال شرطة امرأة في أحد شواطئ #نيس على خلع #البوركيني أمام حشد من المستجمين. وقال الوزير الفرنسي في ختام لقاء مع رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي أنور كبيبش، إن تطبيق مبادئ العلمانية واحتمال إصدار قرارات يجب ألا يؤدي إلى التمييز بحق أشخاص أو عداء بين فرنسيين، موضحا أن قلق المسلمين استلزم الدعوة لاجتماع طارئ. وكان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش أعلن أنه أمام الخوف المتزايد من وصم المسلمين في#فرنسا طلب المجلس لقاء طارئا مع وزير الداخلية الفرنسي. وكتب كبيبش في الوضع الصعب والحساس الذي تعيشه فرنسا بعد اعتداءات مأساوية طالت البلاد بالعمق، يدعو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى التحلي بالحكمة والمسؤولية من قبل الجميع. اليوم نحن بحاجة لافعال تهدئة وتسامح. وقررت حوالي 20 بلدية فرنسية، خصوصاً في الكوت دازور (جنوب شرق) هذا الصيف منع النساء من النزول إلى الشواطئ بلباس يدل بشكل واضح على انتماء ديني، أو لا يحترم العلمانية في البلاد. وأثارت هذه القرارات جدلاً واسعاً في البلاد والخارج. وينظر مجلس الدولة، أعلى هيئة قانونية إدارية في البلاد، الخميس في قانونية هذا المنع. (1)
مشاركة :