افتتاح معرض «نجم سهيل» بمركز سوق واقف للفنون

  • 8/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتِح أمس الأول، معرض أعمال الملتقى الخامس للفنون التشكيلية بمركز سوق واقف للفنون، بعنوان «نجم سهيل» تحت شعار: «إذا دلق سهيل.. لا تأمن السيل». حضر الافتتاح عدد من الفنانين القطريين ومسؤولي مركز سوق واقف للفنون. وأكّد المثل الشعبي الذي اتخذه المركز شعاراً للملتقى، مصداقيته، إذ تزامن المعرض، مع تغيّر مفاجئ للطقس، مما أضفى على الافتتاح نكهة خاصة. وقال الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون في تصريح لـ«العرب»: إن الملتقى سار وفق ما تم التخطيط له، إذ إن الورشة التي صاحبته أفصحت عن أعمال فنية فريدة وجميلة في آن واحد لنخبة من الفنانين القطريين من كلا الجنسين. وأشاد فيصل العبدالله بالإقبال الكبير من فنانين وزوار لحفل الافتتاح، معتبراً ذلك، مؤشراً على نجاح الفكرة التي تَغَيّا منها المركز الحفاظ على الموروث القطري الشعبي وجعل الفن خادماً ومدعماً له. واشتمل المعرض على قاعتين منفصلتين، الأولى بها أعمال الفنانين: أحمد نوح، ومريم السادة، ومنى بوجسوم، ومسعود راشد البلوشي، بينما القاعة الأخرى، استحوذ عليها الفنان الكبير محمد العتيق، الذي جعلها تعجّ بأساليب فنية متنوعة، كلها خادمة لفكرة الملتقى «نجم سهيل». وقال الفنان محمد العتيق لـ«العرب»: أردت من خلال جُلّ أعمالي، أن تكون منسجمة ومتناسقة فيما بينها، وتخدم الفكرة الأصل وهي «نجم سهيل» وعلاقته بالبيئة القطرية. وأثنى الفنان علي عزام على الأعمال الفنية لمحمد العتيق، وقال عن ذلك: «إن محمد العتيق دائم متجدد ويأتي بابتكارات يخرج بها للملأ فجأة ويبهرنا بها، كما أنه صاحب موضوع ومدرسة وأعتبره من جيل الرواد نظير الأعمال التي يقدمها والتقنية التي يستخدمها؛ حيث إنها متفردة وعليها بصمته، وهذا هو سرّ تألقه». وأشاد عزام بالفكرة التي أتى بها مركز سوق واقف للفنون حيث إن الأعمال التي جاءت مناسبة ومتساوقة معها، لافتاً أن العتيق عرض تجربة جديدة، منها استخدام علوق الرطب وربطها بالفيديو آرت واللوحات، حيث ينتقل من مكان إلى آخر بحذر، كما أننا نجد (الهرمنة اللونية) قوية جدّا ومتمكن منها والارتياح البصري للمتلقي لا يوجد فيه أي نشاز». من جهة أخرى، جاء العمل الفني لمسعود راشد البلوشي مرتبط بالبر، ومقدّمات ظهور نجم سهيل، حيث بيّن في لوحته أثر الحبارى واقتفاء أثرها لما لها من دليل على بداية موسم القنص. أما لوحة الفنان أحمد نوح، فجاءت متفردة بتقنية الكولاج المعقدة، حيث يرى المتمعن فيها، استبشار الناس بنجم سهيل، وهو ما تجلى في الهدهد الذي لا يأتي إلا بالبشائر والأخبار السارة. بينما طغى على لوحة الفنانة منى بوجسوم لون المجرة في السماء، موظفة القصص الشعبية التي تحكي عن نجم سهيل، ومنها «بنات شعب». في حين أن الفنانة مريم السادة، لم تبرح الأبواب التي لا زالت متعلقة بها ووظفتها لخدمة فكرة الملتقى بألوان تسر الناظرين.;

مشاركة :