غرفة الأحساء تستضيف ابن حميد في لقاء مفتوح

  • 2/12/2014
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء محمد بالطيور تستضيف غرفة الأحساء في الساعة السادسة من مساء اليوم الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي في لقاء مفتوح، وذلك في قاعة الشيخ سليمان الحماد بمقر الغرفة الرئيس. ويمتلك الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد المولود في مدينة بريدة سنة 1369هـ سيرة علمية وعملية، حيث بدأ حياته العملية معيداً في كلية الشريعة في جامعة أم القرى ثم محاضراً في نفس الجامعة ثم أستاذاً مسـاعداً إلى أن أصبح رئيساً لقسم الاقتصاد الإسلامي في نفس الجامعة، بعد ذلك تولى منصب مدير مركز الدراسات العليا الإسلامية بجامعة أم القرى ثم وكيل كلية الشريعة للدراسات العليا بجامعة أم القرى ثم عميدا لكلية الشريعة، ثم عيّن نائباً للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ثم عضواً في مجلس الشورى 1414هـ 1421هـ. وفي عام 1421هـ صدر أمر سام بتعيين الشيخ صالح بن حميد رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي 24 ذو القعدة 1422هـ صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لمجلس الشورى، وفي 19 صفر 1430هـ عيّن رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء. وفي 4/24/ 1433هـ تم إعفاؤه من منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وذلك بناء على طلبه وعين مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير إلى الآن. والشيخ صالح له مشاركات مشهودة في المؤتمرات العلمية والعالمية سواء ما كان منها عن طريق المسجد الحرام وشؤونه أو ما كان عن طريق جامعة أم القرى أو الدعوات الخاصة، وقد حضر مؤتمرات علمية في القاهرة والرباط ولندن وأمريكا في عدة ولايات وفي باكستان وماليزيا وجنوب إفريقيا. كما له مجموعة كبيرة من المؤلفات والبحوث منها: وضع الحرج في الشريعة الإسلامية ضوابطه وتحقيقات، من خطب المسجد الحرام توجيهات وذكرى (جزءان)، أدب الخلاف- العربية اللغة الأردية، تلبيس مردود في طريق العزة -العربية- الإسبانية- الصومالية، أحداث ومواقف في طريق العزة، البيت السعيد وخلاف الزوجين، القدوة ومبادئ ونماذج، مفهوم الحكمة في الدعوة، التوجيه غير المباشر في التربية وتغير السلوك ونظرة تأصيلية في الخلاف بين أهل العلم. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الفعاليات واللقاءات العامة التي تنظمها غرفة الأحساء في إطار خططها الهادفة إلى تفعيل الحراك المعرفي والثقافي والتنموي وتعزيز دور الجوانب العملية والشرعية لخدمة المجتمع والمنطقة.

مشاركة :