«أبوظبي للثقافة والفنون» في «مستقبل الموسيقى الكلاسيكية»

  • 8/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في اجتماعات «مستقبل الموسيقى الكلاسيكية»، التي أقيمت في مدينة فلورنسا الإيطالية على مدى يومي 22 و23 أغسطس الجاري، بحضور كوكبة من مجتمع الموسيقى الكلاسيكية العالمي. وهو الاجتماع الثاني حول واحدة من أضخم الدراسات التي تتناول توجهات وتطوّر الموسيقى الكلاسيكية الغربية مطلع القرن 21. حضور حضر الاجتماع أعضاء مجموعة العمل الخاصة بتلك الدراسة، منهم: مدير عام «مدينة الموسيقى» رئيس فيلهارمونيكا باريس، لوران بايل، ومدير عام شركة الأوبرا الكندية، ألكسندر نيف، وأونسوك شين، ملحن من كوريا الجنوبية، ورئيس وكالة كاجيموتو الموسيقية اليابانية، ماساهايد كاجيموتو، ومدير التخطيط الفني لدى كارنيغي هول بالولايات المتحدة، جيريمي جيفين، ورئيسة فرقة لوس أنجلوس الفلهارمونية، ديبوره بوردا، ورئيس فرقة نيويورك الفلهارمونية، ماثيو فانبيسن، وعميد ورئيس كلية جوليارد بنيويورك، أرا غوزيليميان، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الموسيقية الكبرى حول العالم. وتأتي دراسة «مستقبل الموسيقى الكلاسيكية»، في إطار مبادرة أطلقها عام 2015 المعهد الدولي للدراسات المتقدمة GIAS التابع لجامعة نيويورك. واستمر هذا المشروع البحثي ثلاث سنوات، وسيتوّج بنشره ضمن تقرير ضخم خلال عام 2018. وعُقد هذا الاجتماع العالمي في فيلا لا بييترا، مقر جامعة نيويورك - فلورنسا، حيث دارت نقاشات وحوارات حول جملة من القضايا الكبرى، التي تؤثر بشكل مباشر في مستقبل الموسيقى الكلاسيكية. من بينها تأثيرات العالم الرقمي، والتغيرات الديموغرافية لجمهور الموسيقى الكلاسيكية، إضافة إلى تعليم الموسيقى، وتأثره بالعوامل الاقتصادية التي تؤثر في الإنتاج والأداء وتكريم تلك الجهود. واستعرضت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، هدى الخميس كانو، الممثل العربي الوحيد ضمن مجموعة المشروع البحثي حول اتجاهات وتطوّر الموسيقى الكلاسيكية الغربية مع مطلع القرن 21، في محاضرتها بحضور ممثل سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية إيطاليا، إبراهيم النعيمي، اتجاهات تطور الموسيقى الكلاسيكية في بلاد الشام وشمال إفريقيا والخليج العربي منذ بدايات القرن الـ20 إلى يومنا الحاضر، وتناولت استضافة هذه الدول لكبريات فرق الأوركسترا والعازفين النجوم، ورأت كانو أن «الدول العربية طوّرت قطاع الموسيقى على المستوى الوطني، بما يرتبط به من مواقع للفعاليات وصروح ثقافية وفنية، ومؤسسات تعليمية، ومسابقات وجوائز، وفرق أوركسترا، ومؤلفين موسيقيين، وعازفين، ومهرجانات، وعناصر ثقافية وفنية أخرى عدة، في انسجام كلي مع حراك تطور الموسيقى العالمية وازدهارها». وقالت: «تاريخنا واحد عبر الموسيقى، وإني أشكر أعضاء مجموعة المشروع البحثي على جهود إعادة استكشاف وإحياء الإرث الموسيقي العريق»، مشيرةً إلى أن «روّاد الموسيقى في الشرق الأوسط تركوا منجزاً موسيقياً استثنائياً خلال العقود الخمسة الماضية»».

مشاركة :