تسبب خلاف أهالي حي الخالدية بمحافظة "أبوعريش" على أحقية إمامة مسجد شقارة الحي، بعد أن انقسم الأهالي إلى مؤيدين ومعارضين لأحد الأئمة، ما أدى إلى إشعال خلافات كبيرة بين جماعة المسجد وأهالي الحي. وأوضحت جماعة المسجد في شكوى مقدمة إلى "الوطن" أمس أن الإمام قراءته غير واضحة، ولا يهتم بالمسجد، ولا يراع الحالة الصحية للمصلين، وكثير الغياب عن أداء الصلاة بالمسجد، مشيرين إلى أن إبعاده أفضل لجماعة المسجد لدرء الفتنة. وقال المواطن محسن ديباجي "حضرت لجنة من أوقاف "أبوعريش" بحضور الإمام، وتم توقيع جميع المصلين على محضر لدى الأوقاف برفض الإمام، وتوفير بديل له"، مشيرا إلى أنه تم تكليف إمام آخر، وأجمع المصلون على أنه اختيار مناسب، وقام بتوفير احتياجات المسجد، والتزامه بالإمامة، وإجادته الترتيل، مضيفا إلى أن أوقاف جازان قامت بإنهاء تكليفه دون إيضاح للأسباب، مع محاولات لإعادة الإمام السابق وفرضه بالقوة، على الرغم من عدم تقبله من قبل المصلين وأهالي الحي ورفضهم الصلاة خلفه، مؤكدين أنهم سيتوجهون لمقابلة مدير أوقاف جازان، لثنيهم عن إعادة الإمام بعد رفض أوقاف "أبوعريش" مطالبهم، وكي لا تتطور الخلافات إلى حدوث مكروه. من جهته، أكد المتحدث الإعلامي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة جازان محمد كريري في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن شكوى المواطنين بخصوص إمام مسجد شقارة "أبوعريش" موجودة على مكتب المدير العام، لافتا إلى أنهم بانتظار التوجيه منه حيال إمامة المسجد وإنهاء الجدل.
مشاركة :