تم – تقنية: كشف تقرير أصدره مركز بيو للأبحاث، أخيرا، عن الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر في التمييز العرقي والعنصري داخل الولايات المتحدة الأميركية. وأوضح موقع فوكس آيدنتديز الأميركي، أنه في الفترة ما بين الأول من كانون الثاني/يناير 2015 و31 أذار/مارس 2016، تسبب عدد من الأحداث في رسم صورة عن المناقشات العنصرية في وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل التغريدات العنصرية تتفوق على الأوسمة كثيرا من حيث عدد التغريدات وحجم التأثير. ويذكر تقرير بيو أنه يمكن لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن يصنعوا الأخبار، مثلا عن الجدل عن قلة وجود مرشحين لجوائز أوسكار التي بالتالي تكون أخبارا مصدرها تويتر، فضلا عن الاستجابة لها. من جانبه، اعتبر موقع تويت المساند لـتويتر أن ما يدور في شأن العرقية من نقاش هو إذا تضمن إشارة صريحة إلى السود والبيض، أو لمفهوم العرقية عموما، ولسوء الحظ، أن هذا المفهوم استبعد كل ما يشير إلى الآسيويين واللاتينيين، أو غيرهما من الجماعات العرقية أو الإثنية الأخرى. وخلال الأعوام الأخيرة، وفرت هذه المنصات مجالات جديدة لمحادثات وطنية حول العرق وعدم المساواة العرقية، فبعض الباحثين والناشطين أشادوا بوسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما تويتر الأسود الذي يدفع بقضايا العنصرية إلى الاهتمام الوطني الأكبر.
مشاركة :