أسفرت مواجهة بين الأمن التونسي ومحتجين في معتمدية جلمة بولاية سيدي بوزيد عن مقتل رجل أمن وأحد المحتجين، وانطلقت المواجهة عندما عمدت مجموعة من الأشخاص الى مهاجمة مركز للأمن لإطلاق سراح احد الموقوفين في قضية تتعلق بالمتاجرة بالمخدرات مما اضطر قوات الامن الى التدخل لتفريق المهاجمين. وانطلق الرصاص من الجانبين ليخلف قتيلين وجرحى، الامر الذي زاد من حدّة الاحتقان حيث عمد اهالي الشاب الذي توفي الى اقتحام المستشفى المحلي بجلمة وقاموا بتهشيم معداته واتلافها كما قام المحتجون بحرق مركز الأمن ومركز حرس المرور. من جهة أخرى وفي ولاية أريانة التي شهدت مؤخرا مداهمة وكرين إرهابيين أسفرت عن مقتل ثمانية إرهابيين وإيقاف ثلاثة آخرين، أكد رئيس فرقة الشرطة العدلية إيقاف أحد المجرمين المطلوبين في العديد من القضايا متنكرا في لباس نسائي وتبين أنه أحد المنتمين للتيار السلفي وقد غادر السجن حديثا.
مشاركة :