هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس لكن الأسهم الإماراتية حققت مكاسب في حين انخفضت البورصة المصرية مع تراجع سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القيادي. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة مع هبوط سهم الخليج الدولية للخدمات، التي تورد منصات الحفر 1.4 في المائة. وأظهرت بيانات رسمية أمس أن الناتج المحلي الإجمالي لقطر المعدل في ضوء التضخم نما 1.1 في المائة فقط على أساس سنوي في الربع الأول من العام مسجلا أبطأ وتيرة منذ 2011 على الأقل. وانكمش قطاع النفط والغاز وباقي الاقتصاد عن الربع السابق. وفي الإمارات فقد هبطت سوقا الأسهم في دبي وأبوظبي في أوائل التعاملات لكنهما أغلقتا على ارتفاع. وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.3 في المائة مع صعود سهم مجموعة جي.اف.اتش المالية 3 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق. ويعد السهم من أسهم المضاربة، التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون. لكن سهم بنك الإمارات دبي الوطني هبط 0.6 في المائة. وقالت مصادر لرويترز أمس الأول إن ذراع المعاملات الإسلامية لبنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في الإمارة قد استغنت عن أكثر من 100 موظف في إطار خفض للتكلفة يهدف إلى التأقلم مع التباطؤ الاقتصادي. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المائة مع صعود سهم الدار العقارية القيادي 1.5 في المائة. وهبط المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية 0.1 في المائة إلى 5429 نقطة، كما سجلت بورصة مسقط تراجعا بنحو 0.5 في المائة إلى 5823 نقطة، كما هبطت البورصة البحرينية 0.6 في المائة إلى 1146 نقطة. وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.1 في المائة مع هبوط سهم أوراسكوم للاتصالات 1.7 في المائة، وكان الأكثر تداولا في السوق. وتكبدت شركة الاتصالات خسارة صافية بلغت 3.635 مليون جنيه مصري (409 آلاف دولار) في النصف الأول من العام الجاري رغم ارتفاع إيراداتها إلى 213.285 مليون جنيه من 129.316 مليون جنيه قبل عام.