تراجع معظم البورصات الخليجية متأثرة بضعف النفط والأسهم العالمية

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت بورصات الخليج أداء متباينا أمس، حيث انخفض معظمها متأثرة بضعف أسعار النفط والأسهم العالمية، بينما تباطأت وتيرة الهبوط في البورصة المصرية، بعد ثلاثة أيام من التراجع الحاد نظرا لمخاوف بشأن العملة وأسعار الفائدة. ووفقا لـ "رويترز" فقد أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية منخفضا 0.3 في المائة فقط بعدما هبط 9.5 في المائة على مدى الجلسات الثلاث السابقة نظرا لمخاوف من خفض قيمة العملة أو رفع أسعار الفائدة. وفي نهاية الأسبوع الماضي بدأ رفع أسعار الفائدة الأمريكية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل يبدو مرجحا، كما أن حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء ينذر بهبوط إيرادات مصر من السياحة. وهذه المخاوف لم تتبدد وتزايد الغموض أيضا بعدما نقلت صحيفة محلية عن هشام رامز محافظ البنك المركزي أمس قوله إنه فوض نائبه جمال نجم قائما بأعمال المحافظ حتى يتولى المحافظ الجديد طارق عامر مهام منصبه رسميا في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وفي خطوة فاجأت المتعاملين رفع البنك المركزي السعر الرسمي لسعر الجنيه للمصارف 20 قرشا إلى 7.7301 جنيه مقابل الدولار أمس. وربما يشير ذلك إلى أن المركزي لا يريد خفض قيمة الجنيه في الأمد القصير لكن الاحتياطيات الأجنبية منخفضة جدا إلى درجة تدفع المختصين للاعتقاد بأن الخفض أمر حتمي. لكن السوق شهدت بعض عمليات إعادة الشراء الحذرة في أسهم قليلة. وصعد سهم جلوبال تليكوم 2.4 في المائة. وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.5 في المائة، بعدما تراجع في أوائل التعاملات نظرا للنتائج الضعيفة التي أعلنتها "أرابتك" للبناء. وهبط سهم "أرابتك" 5.1 في المائة، بعدما تحولت الشركة لتسجيل خسائر صافية 944.8 مليون درهم (257.3 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 30 أيلول (سبتمبر) الماضي مقابل توقعات سيكو البحرين بخسائر قدرها 21.2 مليون درهم، وذلك مقارنة بأرباح بلغت 68.7 مليون درهم قبل عام. وأثر ذلك في دريك آند سكل للمقاولات التي انخفض سهمها 1 في المائة، لكن سهم أملاك للتمويل العقاري قفز 9.3 في المائة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة، مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 2.3 في المائة عشية مراجعة نصف سنوية تجريها "إم.إس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق. ويراهن بعض المستثمرين على أن "إم.إس.سي.آي" ستضيف اتصالات إلى مؤشرها للأسواق الناشئة، بعدما فتحت الشركة الباب أمام الملكية الأجنبية لأسهمها، رغم اعتقاد بعض مديري الصناديق بأن ذلك مستبعد، حيث لا يزال الأجانب محرومين من حقوق التصويت. وأغلق سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) مستقرا، بعدما تحولت الشركة لتسجيل خسائر صافية في الربع الثالث من العام بلغت 416 ملايين درهم، مقارنة بصافي ربح قدره 107 ملايين درهم قبل عام. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.9 في المائة. ويشهد المؤشر تراجعا منذ يوم الإثنين الماضي، حينما قال وزير التخطيط إن الحكومة يجب أن تدرس بشكل عاجل إصلاح الضرائب والدعم مع هبوط أسعار النفط في دلالة جديدة على سياسات تقشفية تلوح في الأفق. وهبط موشر بورصة الكويت 0.4 في المائة إلى 5766 نقطة، كما انخفض مؤشر بورصة سلطنة عمان 0.5 في المائة إلى 5866 نقطة، وتراجعت بورصة البحرين 0.6 في المائة إلى 1232 نقطة.

مشاركة :