صحيفة المرصد ــ متابعات: كشف نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ناصر الطاهري أن قيادات الحوثي والمخلوع علي صالح يتنقلون داخل أنفاق سرية من دار الرئاسة إلى مسجد الصالح. ونقلت صحيفة عكاظ عن الطاهري القول إن من السهولة بمكان استهداف المخلوع والقيادات الحوثية، مؤكدا أن لديهم معلومات بأنهم يستخدمون أنفاقا سرية تربط معسكر النهدين (دار الرئاسة) ومسجد الصالح والأمن المركزي أسفل ميدان السبعين. ولم يستبعد أن يستخدم المخلوع أيضاً سفارات وفنادق للاختباء بها. في غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية في العاصمة صنعاء أن المخلوع علي صالح يتردد بين دار الرئاسة ومنطقته في سنحان، لافتة إلى أن منطقة السبعين بجوار مسجد الصالح تعد من المواقع المحظور وجود أي مدني خارج أوقات الصلاة. وأوضحت المصادر أن المخلوع يستخدم سيارة كرسيدا موديل 1994 من نوع أجرة مموهة، وقد شوهد قبل أيام وهو يستقلها أثناء خروجه من أحد المنازل التابعة لإحدى السفارات الأجنبية في وقت متأخر من الليل بجوار فندق حدة الرمادة. وقالت المصادر إن هناك مواقع أخرى يتردد عليها صالح منها منازل الدبلوماسيين المغلقة في فج عطان وبعض الفنادق في حي التحرير. وأفادت أن قيادات الميليشيات الحوثية موجودة في القصر الجمهوري بشكل دائم، وتتنقل بين عدد من مساكن لمؤيدين لها بجوار القصر وصنعاء القديمة والبليلي. وأفصحت المصادر عن قيام شاحنات خلال فترة التهدئة بنقل أسلحة إلى بعض الجامعات التعليمية الحكومية والخاصة منها «جامعة الإيمان» التي أكد شهود عيان رؤيتهم لعشرات من ناقلات الأسلحة تفرغ حمولتها بداخلها، خصوصا أن الجامعة تقع بجوار معسكر الفرقة أولى مدرع، بالإضافة إلى بعض أقسام الشرطة في حي الحصبة، كما تم تخزين أسلحة في بعض المنازل لمؤيدين للمخلوع وسط الأحياء السكنية. وحذرت المصادر العسكرية الانقلابيين من نقل الأسلحة إلى مخازن الأدوية أسفل المستشفى الجمهوري بعد إخلاء الأدوية منه، ونقلها إلى مبان جديدة تم بناؤها بشكل عاجل في حوش المستشفى لأغراض عسكرية.
مشاركة :