«لوياك» احتفت بختام برنامج ريادة الأعمال المجتمعية - محليات

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت عضو مجلس إدارة «لوياك» فتوح الدلالي الاتفاق مع كلية بابسون لتنفيذ برنامج ريادة الأعمال المجتمعية بأنه «لحظة فارقة في مسيرة لوياك» مشيرة إلى أن «لوياك خطت خطوة جادة للارتقاء بالمخرجات الشابة الوطنية، عبر برنامج ريادة الأعمال المجتمعية الذي يهدف إلى دمج مبادرات الشباب لتقديم حلول فعالة لقضايا المجتمع». وأوضحت الدلالي خلال حفل ختام البرنامج مساء أول من أمس في حديقة الشهيد بحضور البروفيسور فنسنت من كلية بابسون أن الاتفاقية مع الكلية التي تعد من أعرق الجامعات في مجال ادارة الأعمال في الولايات المتحدة الأميركية كللت الجهود الرامية إلى تنمية قدرات الشباب وتبني رؤاهم، لافتة إلى أن «البرنامج استهدف الفئة العمرية من 12 إلى 16 سنة، ومدته 6 أسابيع مقسمة الى ثلاث مراحل». وعن المرحلة الاولى ذكرت أنها «ركزت على تعريف الطلبة بأنفسهم وجعلهم يغوصون في ذواتهم ليتعرفوا على قيمهم وأهدافهم وشغفهم في الحياة»، مبينة أن المرحلة الثانية «اختصت بالتخطيط لمشاريعهم من واقع شغفهم ومعرفتهم التامة بقضايا مجتمعهم، حيث يتعلمون دراسة حاجة السوق وتقدير المخاطر التي قد تعترض مشروعهم وفرص النجاح»، وأخيرا جاءت مرحلة التنفيذ. ولفتت الدلالي إلى ان «البرنامج تم تنفيذه على أيدي مدربين تم اخضاعهم لدورة تدريبية مكثفة من قبل متخصصين من كلية بابسون، وتضمن 6 مجموعات من الطلبة»، مشيدة بمن أسمتهم «شركاء النجاح»، الذين شاركوا في إثمار هذا البرنامج ومنهم «نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عبدالعزيز اللوغاني، والعقلية الاقتصادية الفذة والرقم الصعب في عالم الاقتصاد الدكتور سعد البراك رئيس مجلس إدارة مجموعة ILA وهيتس للاتصالات، والرازي البديوي نائب رئيس إدارة قسم الإعلام والاتصالات في المركز، وعبدالرحمن الفواز الرئيس التنفيذي لشركة كيوبيكال سيرفسز، والبروفيسور فنسنت من كلية بابسون، وفادية المرزوق نائب رئيس مجلس إدارة لوياك». وفي حين اعتبرت هؤلاء المشاركين «شجرة ياسمين تمنح الظل والعطر»، قالت للطلبة المشاركين في البرنامج «أشكر جهودكم وجديتكم والتزامكم والآن وبعد أن مررتم بهذه التجربة وملكتم أدوات تساعدكم على خدمة مجتمعكم والبدء في مشاريعكم، لا تهتموا بما سيقودكم إليه الطريق بل ركزوا على الخطوة الأولى فهي أصعب خطوة، عليكم أن تتحملوا مسؤوليتها وبعد أن تنجزوا هذه الخطوة دعوا كل شيء يجري في مساره الطبيعي، ولا تسيروا مع التيار بل كونوا أنتم التيار».

مشاركة :