«أخيراً أنا وراشد الماجد صــرنا زوجين، مــن دون أن نعلـــم، وبـــلا رغــبة مــنا أيـضاً»! هكذا، وبنبرة تمزج بين الاستياء والسخرية، صبت الفنانة السورية غصون طحّان جام غضبها وانتقادها على هذا السيل من الإشاعات التي تستهدفها بين الحين والآخر، موضحةً: «كل يوم يزوجونني من شخص من دون علمي وبلا علم الطرف الآخر، وكثرت الإشاعات العارية من الصحة إلى حد الملل»! غصون طحان - المقيمة في الإمارات - كشفت لـ «الراي»، في تصريح خاص، عن فحوى الإشاعات التي استهدفتها أخيراً بقولها: «آخر العرسان الذين تزوجوني - وفقاً للإشاعات - هما الفنان السوري ماهر الشيخ والفنان السعودي راشد الماجد». وتابعت «أن مشكلة هذه الأقاويل الكاذبة أنها تنتشر عبر الوسائل والمواقع الإعلامية، من دون تقصي الحقيقة، أو حرص على سمعة الناس، كما أنه ليست هناك رقابة يمكنها منع هذه الإشاعات»! وفي السياق ذاته، قالت طحّان: «رغم أنني إنسانة صبورة جداً، وأتبع منهج الطناش، لكل ما يستفزني، فإنه كان من الضروري أن أضع حداً لما بات يتردد عني من أقاويل كاذبة، وفي الوقت نفسه تمسّ أطرافاً لا ذنب لهم أن تُزَجّ اسماؤهم معي». وأردفت: «لذلك أعترف بأنني ضقتُ ذرعاً من هذه الإشاعات التي تسري في الوسائل الإعلامية مثل النار في الهشيم في كلّ مرّة، والتي كان آخرها - وفقاً لتصوراتهم - زواجي من الفنان السعودي راشد الماجد الذي أكنّ له كلّ الاحترام والتقدير، وكذلك زواجي أيضاً من الفنان السوري ماهر الشيخ»، ومتسائلةً: «هل يُعقل أن هؤلاء الأشخاص لم يعد لديهم عمل سوى نشر إشاعات عني أو عن غيري من زملاء المجال الفني والإعلامي»؟. وتابعت: «لا أبالغ في القول إن ما يقومون به يعتبر مرضاً يجب يعالَجوا منه، وأتمنى من جمهوري الذي يحبّني، ومن كل من يتابعونني، أن يركزوا على أعمالي الفنية التي أقدمها، أكثر من تركيزهم على حياتي الشخصية التي أعتبرها خطاً أحمر لا أسمح لأحد بتجاوزه، وحينما أقرر الارتباط فعلياً فلن أخفي ذلك، وسأصرّح به شخصياً». وعرَّجت طحّان في حديثها، على جديدها الفني، قائلة: «بعدما أطللتُ على جمهوري في موسم رمضان الماضي بأكثر من عمل تلفزيوني هي سيلفي 2، وعين الهقاوي، وقلب العدالة، وظهوري أيضاً كضيفة شرف في مسلسلي عود أخضر ومدرسة الحب، تم الاتفاق المبدئي معي على مشاركتي في فيلم سينمائي إماراتي، لكنني إلى الآن لم أوقع العقد بشكل نهائي، إذ أنتظر ريثما أنتهي من قراءة الشخصية التي سأقدمها، وأفهم تفاصيل القصّة بشكل تام، كي أقرر ما إذا كنتُ سأقرر استمراري معهم أو سأقدم اعتذاري عن عدم المشاركة».
مشاركة :