«لديَّ تجارب عدة في الإخراج الإذاعي، لكنني أتطلع إلى دراسة الماجستير في السينما التي أحبها، وأتمنى العمل فيها». هكذا لخص المخرج الشاب حسين أشكناني خطواته الماضية وطموحاته المستقبلية، متحدثاً إلى «الراي» عن أحد برامجه الجديدة، وهو يحمل عنوان «تطلعات تنموية»، ويبث كل يوم جمعة على محطة «أو. أف. أم»، موضحاً «أن البرنامج يتمحور حول قضايا التنمية، ويسلط الضوء على الطموحات التي تهدف إلى تعزيز التنمية في كل المجالات، وسبل التغلب على العقبات التي قد تعوق مسيرتها». وتابع: «البرنامج من إخراجي، ويُعده حمد السهيل، ويقدمه وليد الدلح وحمود الغاوي، والإشراف العام لبدر الطراروة». أشكناني تحدث عن تجربته في برامج المنوعات، قائلا : «آخر ما قدمتُه في شهر رمضان الماضي كان برنامجاً بعنوان، الاختيار عندك، وهو مزيج من المسابقات والمنوعات»، مردفاً «أن هناك برنامج منوعات آخر بعنوان، ساعة شبابية، يُبث مساء كل خميس في البرنامج العام، وهو لا يزال مستمراً إلى الآن، ويتحدث عن الإنجازات الشبابية وتطلعاتهم ومشاريعهم، ومن المقرر استمراره ستة أشهر». وعن أي المجالات هو الأقرب إلى قلبه من بين البرامج الجادة والمنوعة قال أشكناني: «أنجزتُ برامج عدة من هذا وذاك، وأنا سعيد بها جميعاً... ولكنني أحببت المنوع أكثر، لأن جيلنا يفضِّل السرعة»، مواصلاً: «أما الآن فأطمح إلى الإخراج في مساحة أخرى هي الدراما الإذاعية». وفي شأن المكان الذي يشغله الإخراج التلفزيوني في تفكيره، قال: «عملت في المجال التلفزيوني، عملت في مونتاج أحد المسلسلات، لكنني لا أجد نفسي في إخراج الدراما التلفزيونية». أشكناني عرَّج على تجربته في السينما، مبيناً: «أحب السينما. وفي 2012 قدمت فيلماً سياسياً وطنياً من إخراجي، وهو وطني الكويت، وعُرض في أحد المهرجانات، وكذلك عملت في المسرح، ولكني أطمح إلى التعمق في فنون السينما، وأعتزم بجدية أن أدرس الماجستير في مجالات الفن السابع، كي أكون ملماً بأكثر من مجال فني». وعن الجديد التالي، قال: «لا بد للشخص في هذه الدنيا من أن يتوقف قليلاً، ويأخذ قسطاً من الراحة لتأمل الخطوات السابقة والإنجازات التي حققها، كي ينجز أكثر في خطواته المقبلة، ويرسم خطةً مستقبلية لما سيغيره وما سيبقي عليه... وأنا ألتزم هذه القاعدة، لذا تجدني بين حين وآخر أطمح إلى تعلم شيء جديد يفيدني في مسيرتي العملية والمهنية».
مشاركة :