حمد المانع لـ «الراي»: أحب العمل بعيداً عن الضوضاء - فنون

  • 11/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

معرباً عن حبه للعمل بعيداً عن الضوضاء، بيّن الفنان الدكتور حمد المانع أنه لا يزال يعيش حالة من السعادة، ويتلقى ردود الأفعال عن أغنيته المنفردة الأخيرة التي طرحها قبل قرابة الشهر بعنوان «طلبتك»، مشيراً إلى أنه هو من لحن الأغنية التي تتميز بإيقاع خبيتي، وقد صاغ كلماتها الشاعر سطام العتيبي بينما وزعها فيصل شهاب. وفي تصريح خاص لـ «الراي» قال العتيبي إنه يطرح بين الحين والآخر أغنية منفردة (سينغل)، كاشفاً النقاب عن أنه يفكر في جمع هذه الأغاني معاً، وطرحها في ألبوم استكمالاً لما قدمه على مدى سنوات خلال مشواره الفني، لكن ذلك لن يكون على الفور، بل ربما في فترات مقبلة، مشيراً إلى أن الكويت ليس متوافراً فيها كثير من شركات الإنتاج. وعن الفترة غير القصيرة التي ابتعد خلالها عن الساحة الغنائية، عزا الغياب إلى انشغاله بالدراسة والتحصيل العلمي. وعما إن كان يشعر بأنه فقد المكانة التي كان يمتلكها في الساحة الغنائية، قال المانع: «ابتعدتُ بحكم الدراسة منذ العام 2001 تقريبا، وواصلتُ الدراسات العليا، وأكملتُ الماجستير والدكتوراه في لبنان، وتخصصاتي كانت شاملة للغناء». وما الذي تعنيه له الشهادة العليا حالياً؟ أجاب بالقول: «تعني لي الكثير، وتحمل دلالات كبيرة، وأنا أعتبر الشهادة شيئاً مهماً، لأنها تعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها على مدى سنوات طويلة من البحث والدراسة والتدريب، ولا شك أن كل هذا سيفيدني في مجالي الفني غناءٍ وتلحيناً». وعن أبرز ما صب عليه اهتمامه في الأبحاث التي تضمنتها رسائله الدراسية العليا في لبنان، بيّن المانع أنه كتب دراسات علمية عن الأغنية الكويتية، وعن الفنانين عوض دوخي ويوسف دوخي. وانتقل المانع إلى التعليق على توليه مهمات عمله الفني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والذي يتضمن تدريب الكورال في أغلب الحفلات - ومنها «عدنيات كويتية» التي جمعت عبدالعزيز السيب ومطرف المطرف وعبدالعزيز الضويحي - فقال: «أعتبر عملي في هذا المكان المرموق خطوة مهمة، ونحن كنا افتقدنا مثل هذا الشيء منذ زمن بعيد، وهو الجمع بين الدراسة والفن في مكان واحد، وعندما أتت الفرصة وجدت الأمر جديداً علي، ولكنني أحببتُه، خصوصاً أنني أحب العمل بعيداً عن الضوضاء، ونجمع هنا في المركز بين الفن العالمي والخليجي والكويتي». وختم المانع حديثه مع«الراي»قائلا:«أنتهز هذه الفرصة وأقدم شكراً مستحقاً لجريدة (الراي) التي كانت من الصحف الداعمة لي منذ البدايات».

مشاركة :