ما يهمنى بحديثي اليوم وبلا شك يهم الشباب الرياضي الكويتي وحتى شباب الدول الخليجية العربية الشقيقة والشباب العربي بصورة عامة وحتى الرياضيين المتعاطفين مع الكويت وشبابها الرياضي الذين يشاركون في الفعاليات الدولية يهمهم أن يروا علم الكويت يرفرف مع أعلام الدول المشاركة في أي محفل دولي رياضي وعزف النشيد الوطني الكويتي لنردده جميعا حتى عندما نسمعه بالفضائيات الرياضية وقد لا يعرفون وهم يشاهدون مشاركات الشباب الرياضي الكويتي . وعلى سبيل المثال ما حدث في أولمبياد ريو 2016 فقد رأوا الشباب الرياضي الكويتي يشاركون في ثلاث لعبات فردية الرماية والسباحة والمبارزة ويقف اللاعبان الموهوبان الكويتيان بفخر واعتزاز وفرحة عارمة شاركناهم بهذا الفوز الكبير فهيد الديحاني وعبد الله طرقي الرشيدي وهما يقفان فوق منصة التتويج لاستلام الميداليتان الذهبية والبرونزية ويتطلع المشاركون من أكثر من مائتين دولة في العالم رياضيين وفنيين وإداريين في هذه البطولة العالمية بالبحث عن العلم الكويتي ولا يرونه ويمعنون السمع بفتح آذانهم لسماع عزف النشيد الوطني الكويتي يسمعون بدلا منه نشيد اللجنة الأولمبية الدولية وبلا شك تساءلوا بينهم وبين أنفسهم أين العلم الكويتي وأين النشيد الوطني الكويتي ولم يجدوا إجابة مقنعة . والإجابة عندنا والكل يعرفها . والسؤال هنا متى ستعود الفرحة برفع العلم الكويتي ويعزف النشيد الوطني في المحافل الدولية وهو سؤال مبهم ولكن جوابه من أسهل الأمور لا يتطلب أكثر من كلمات نقولها بإعلامنا المحلي ونكتبها ونوقعها ونرسلها مختومة بالشمع الأحمر إلى اللجنة الأولمبية الدولية وأي لجان أو اتحادات خارجية أوقفت الرياضة الكويتية وهذه الكلمات (نرسل لكم موافقتنا النهائية على قراراتكم المطلوبة فارفعوا الإيقاف عن رياضتنا الكويتية) حتى يتسنى لنا المشاركة في الفعاليات الدولية لشبابنا الرياضي ونرفع رؤوسنا نتطلع للعلم الكويتي ونسمع النشيد الوطني الكويتي . أما ما يدور هذه الأيام من أحاديث عن الرياضة الكويتية في الإعلام المحلي وفي الدواوين وفي المناقشات الجانبية حول حل اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم فهذا كله بالنسبة لي شخصيا شأن داخلي وأحتفظ لنفسي بالتعليق على ما جري حول هذه الحلول واحترم الاجتماعات والقرارات والآراء التي طرحت وكل من أدلى بدلوه وقال رأيه وعلق بالموافقة أو الرفض أو التحفظ ومهما وصلنا من اختلافات بالرأي حول الحل أو التأني بالحل فإننا نبقى نحن الكويتيين تجمعنا المحبة والمصلحة الهامة بأن الكويت هي أمنا الكبيرة نختلف أو نتفق بديمقراطيتنا السمحة وللحديث بقية . آخر الكلام : عجلوا سريعا السعي بقطف العنب حتى يرفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية واجعلوا نصب أعينكم بأن إيقاف الرياضة الكويتية في المحافل الدولية لا شأن له إطلاقا باجتماعاتكم وقراراتكم واختلافاتكم حول النشاط الرياضي لبلدكم وهذا شأن داخلي لا يصح ولا يجوز التدخل في الشأن الداخلي ودائما نقول ونكرر بمقالاتنا التي كتبناها حول إيقاف النشاط الرياضي من اللجنة الأولمبية الدولية إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع والمستطاع سهل جدا ولا يحتاج لا إلى اجتماعات ولا تفكير عميق فالمسألة سهلة جدا في رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية بالموافقة على قرارات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأي لجان أو اتحادات خارجية . وإلا ستجعلونا مكرهين لا أبطال بالتوجه إلى القنوات الفضائية الرياضية لمتابعة الفعاليات الرياضية الدولية ونعض على أصابعنا ندما وحسرة ونقول لأنفسنا وينك يا الكويت وشبابك الرياضي عن المشاركة فاعقلوها ووافقوا الله يخليكم على القرارات الدولية ليظل علمنا الكويتي مرفوعا ويعزف نشيدنا الوطني وهذا هو المهم بل الأهم لنا جميعا صح وألا مو صح وإذا مو صح قولوا لنا الله يخليكم ما هو الصح لرفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية . وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com