خطة عاجلة لتجهيز المدارس الجديدة

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، على الإدارات بسرعة إكمال استعداداتها للعام الدراسي الجديد، ووجه العيسى بحصر وتحديد احتياجات المباني المدرسية الجديدة، وتشكيل لجنة وزارية من رئيس وسبعة أعضاء، لمتابعة المباني، والتأكد من أربع مهام رئيسة، تضمن جاهزيتها قبل بدء العام الدراسي، فيما دعا القرار إلى استمرار عمل اللجنة طوال العام الدراسي، والرفع بتقارير شهرية لما يتم إنجازه، إضافة إلى تأكيده على قطاعات الوزارة ومديري التعليم بالتعاون التام مع اللجنة فيما يحقق قيامها بمهامها. فيما تؤكد وزارة التعليم سنويا أنها تعمل مبكرا لإكمال استعداداتها للعام الدراسي الجديد، لضمان انطلاقته بشكل جاد، جاء قرار أصدره وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عكس تلك التأكيدات، حيث وجه مديري التعليم في المناطق والمحافظات التعليمية في 8 ذي القعدة الجاري، بحصر وتحديد احتياجات المباني المدرسية الجديدة، أي قبل استقبال الطلاب والطالبات بـ40 يوما. كما وجه الوزير، في قراره الجديد بتشكيل لجنة وزارية مكونة من رئيس و7 أعضاء، لمتابعة تلك المباني، والتأكد من 4 مهام رئيسة، تضمن جاهزية تلك المباني قبل بدء العام الدراسي المقبل، فيما شدد القرار على استمرار عمل تلك اللجنة طوال العام الدراسي، لمعالجة تجهيز المباني الجديدة، والرفع بتقارير شهرية لما يتم إنجازه، إضافة إلى تأكيده على قطاعات الوزارة ومديري التعليم بالتعاون التام مع تلك اللجنة فيما يحقق قيامها بمهامها. ويترأس اللجنة، مدير عام التجهيزات المدرسية بالوزارة الدكتور أحمد الدندني، وبعضوية مدير عام المشروعات بوكالة المباني حامد البرغش، ومدير عام الميزانية أحمد الفريح، ومدير عام شؤون المعلمين خالد القحطاني، ومدير عام التخطيط المدرسي عبدالعزيز الحميضي، ومدير عام المستودعات عبدالله السويدان، وعضو من شركة تطوير، وعضو ومقرر للجنة. فيما حدد القرار، مهام اللجنة، ومنها حصر المباني الجديدة المستلمة حديثا في جميع إدارات التعليم، والمتوقع استلامها خلال العام الدراسي المقبل، ووضع خطة عاجلة لتجهيز المباني الجديدة المستلمة حديثا، بالتنسيق مع مديري التعليم قبل بداية العام الدراسي الجديد، إضافة إلى متابعة تجهيز تلك المباني في إدارات التعليم بشكل يومي، والرفع بتقارير أسبوعية مع حل جميع الصعوبات والتحديات، والرفع بما يقع خارج صلاحيات اللجنة.

مشاركة :