مطالب أممية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذر منسق الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بيبر، من تصاعد عمليات الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه فلسطينيين، وسجلت رقما غير مسبوق مقارنة بالسنوات الثماني الماضية. وجدد بيبر موقف الأمم المتحدة بوجوب تقديم لوائح اتهام أو الإفراج بدون تأخير عن جميع المعتقلين الفلسطينيين الإداريين. يأتي ذلك في وقت تمكن الأسير الفلسطيني بلال كايد من انتزاع قرار إسرائيلي بعدم تجديد اعتقاله الإداري بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 71 يوما كاد يؤدي إلى استشهاده، فيما قال متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ينتمي إليها كايد إن هذا الأخير سيفرج عنه في 12 ديسمبر المقبل. وسبق لعدد من المعتقلين الفلسطينيين أن حققوا انتصارات مشابهة من بينهم محمد القيق وسامر العيساوي. من ناحية ثانية، يدفع رئيس بلدية القدس الغربية نير بركات باتجاه إقامة قطار هوائي بين جبل زيتون وباب المغاربة في القدس الشرقية المحتلة ليطل على المسجد الأقصى المبارك خلال مسيره. ودعا رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا المشروع باعتباره مسّا بالمقدسات الإسلامية في القدس. يذكر أن القطار الهوائي يمر بأكمله، كما هو مخطط دون المصادقة عليه نهائيا حتى الآن، في منطقة القدس الشرقية المحتلة. التزام حكومي من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله، التزام الحكومة بإجراء الانتخابات المحليةِ في موعدها المقرر في الثامن من أكتوبر القادم، في غزة كما في الضفة الغربيةِ، بما فيها القدس. وقال "هذا استحقاق وطني ومجتمعي، ومدخل أساسي لتكريس حكم محلي كفء متجدد، تتمكن مجالسه وهيئاته من المزيد من النهوض باحتياجات شعبنا ورعاية مصالحه بروح الديمقراطيةِ والنزاهة والتجدد". وكان عدد من الدعوات برز في الأيام الأخيرة لتأجيل الانتخابات المحلية. وفي هذا السياق، رجح استطلاع إلكتروني أن تحصل حركتا فتح وحماس على نفس النسب تقريبا في الضفة الغربية وأن تتفوق حماس بنسب طفيفة في قطاع غزة في الانتخابات المحلية المقررة في الثامن من أكتوبر المقبل. نسب متقاربة وقال معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، الذي يتخذ من رام الله مقرا له، إن المستطلعين في الضفة الغربية قدروا حصول مرشحي حركة فتح على 34% من المقاعد، بينما يحصل مرشحو حماس على 33%، ويحصل المستقلون على 19%، وحسب المعهد فإن المجموعات اليسارية ستحصل على 9%، وتحصل بقية المجموعات الإسلامية على 4%. أما في قطاع غزة، فتوقع المستطلعون أن تحصل حركة فتح على 32% من المقاعد، بينما تحصل حماس على 37%، وتحصل المجموعات اليسارية على 9% وتحصل المجموعات الإسلامية الأخرى على 6%.

مشاركة :