أردوغان وبوتين يتفقان على تسريع إيصال المساعدات إلى حلب

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس على تسريع جهود ايصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في مدينة حلب شمال سوريا، في وقت اعتبرت الأمم المتحدة أن معدل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سوريا المحاصرة غير مقبول إطلاقاً مع إعلانها أن قافلة واحدة فقط تمكنت من الدخول وتوزيع المساعدات، في حين طالب عدد من الهيئات المدنية والمجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية المنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات عبر معبر الراموسة بدلاً من معبر الكاستيلو الذي تسيطر عليه القوات الحكومية. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الرئيسين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب، مضيفة ان أردوغان أطلع بوتين على سير العملية الحالية التي يشنها الجيش التركي في شمال سوريا. وبحث الرئيسان أيضاً الحاجة إلى محاربة كل المجموعات الإرهابية في سوريا بما يشمل تنظيم داعش كما أضافت الوكالة. وأكد الكرملين الاتصال، وقال في بيان إن الرئيسين تبادلا بشكل معمق وجهات النظر حول الوضع في سوريا. واتفق أردوغان وبوتين على عقد اجتماع ثنائي خلال قمة مجموعة العشرين في الصين خلال الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول. ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف قوله أمس إن وزارة الدفاع الروسية عرضت على اليابان الانضمام إلى مهمة موسكو الإنسانية في مدينة حلب. وقدم أنتونوف الاقتراح خلال اجتماع مع السفير الياباني لدى روسيا تويوهيسا كوزوكي الخميس. من جهة أخرى، قال مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن القافلة التي كانت تحمل إمدادات ضرورية أنهت الخميس توزيع المساعدات التي تحملها إلى حي الوعر المحاصر في محافظة حمص. وجاء في بيان المكتب:في وقت نرحب بدخول قافلة الخميس فإن معدل الدخول إلى المناطق المحاصرة هذا الشهر غير مقبول إطلاقاً. وأضاف أن المساعدات الغذائية والطبية التي دخلت حي الوعر كانت أول قافلة كاملة تصل إلى المنطقة المحاصرة في شهر أغسطس/ آب. إلى ذلك، رفض عضو مجلس مدينة حلب الحرة مصعب الخلف اعتماد طريق الكاستيلو منفذاً وحيداً لتقيم المساعدات إلى أحياء حلب الشرقية. وقال نحن نملك طريق الراموسة ولن نقبل استلام المساعدات عبر الكاستيلو، الذي يحاول من خلاله النظام تحقيق مكاسب سياسية وتحكمه بالمساعدات الإنسانية للمعارضة والأفراد. وقال عضو تجمع المحامين الأحرار طاهر ملاح لا يمكن أن نرتهن للنظام في الدخول والخروج لمناطقنا فسكوتنا عن اعتماد الكاستيلو وإعادة إدخال المساعدات إلى مناطق المعارضة عبر الهلال الأحمر وهو أمر مرفوض، حيث يوجد لدينا طريق يكون آمناً إذا أراد المجتمع الدولي والروس.(وكالات)

مشاركة :