بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، الأربعاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في سوريا والوضع في حلب. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية عن مصادر في رئاسة الجمهورية التركية قولها إن "الزعيمين اتفقا على تسريع الجهود لوقف الاشتباكات وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في حلب"، وأضافت المصادر أن "الرئيسين أكدا خلال الاتصال على أهمية تطبيع العلاقات بين البلدين، وتطرقا إلى زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لولاية أنطاليا جنوبي تركيا التي وصلها اليوم للمشاركة، غدا الخميس، في اجتماع مجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك التركية الروسية وإلى الزيارة التي سيجريها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في 6 ديسمبر/ كانون أول المقبل إلى موسكو". وأشارت "الأناضول" إلى أن الاتصال بين الرئيسين التركي والروسي هو الثالث من نوعه منذ الجمعة الماضية. في الوقت نفسه، أكد الكرملين، في بيان، الاتصال الهاتفي بين أردوغان وبوتين، لكنه أفاد بأن الاتصال جرى بمبادرة من تركيا. وأضاف الكرملين أنه "جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول سوريا والوضع في حلب"، دون الإشارة إلى أي اتفاق. ويأتي ذلك بعد تصريحات لأردوغان قال فيها إن أحد عملية "درع الفرات" وتدخل القوات التركية في سوريا هو "إنهاء حكم" الرئيس السوري بشار الأسد، حليف موسكو، بينما اعتبرت الخارجية السورية أن تصريحات أردوغان تكشف أطماعه.