انخفضت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات أمس، لتصل إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع متأثرة بهبوط وول ستريت واستمرار حذر المستثمرين قبل كلمة رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين حول أسعار الفائدة، لكن شركات أعلنت عن إعادة شراء أسهم اجتذبت عمليات شراء. ونزل مؤشر نيكي القياسي 1.2 في المائة ليغلق عند 16360.71 نقطة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع منذ الخامس من آب (أغسطس)، وعلى مدى الأسبوع تراجع المؤشر 1.1 في المائة. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3 في المائة إلى 1287.90 نقطة ونزل مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 1.3 في المائة أيضا لينهي اليوم عند 11573.51 نقطة. إلى ذلك، هبطت الأسهم الأوروبية متأثرة بأداء ضعيف لأسهم شركات التعدين والأدوية، حيث قلص المستثمرون تعرضهم للأصول التي تنطوي على مخاطر قبل كلمة يلين. وأغلق مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.84 في المائة عند 342.02 نقطة ليتراجع من أعلى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس، وتعرض المؤشر لضغوط أيضًا من مسح مخيب للآمال عن معنويات الشركات في ألمانيا. وتراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.3 في المائة، فيما هبط مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 1.5 في المائة، تحت ضغط من انخفاض أسهم عدد من شركات القطاع. وفي سياق ذي صلة، أغلقت الأسهم الأمريكية على خسائر أمس، مع تراجع قطاعي الرعاية الصحية والمنتجات الاستهلاكية، بينما صعدت أسهم الشركات المالية قليلا بعد أن عزز مسؤولان آخران بمجلس الاحتياطي الاتحادي الحجة لزيادة في أسعار الفائدة. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول ببورصة وول ستريت منخفضا 33.07 نقطة أو ما يعادل 0.18 في المائة إلى 18448.41 نقطة، في حين نزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا 2.97 نقطة أو 0.14 في المائة ليغلق عند 2172.47 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضًا 5.49 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 5212.20 نقطة.