صرح منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية جاستن سيبيريل أمس الجمعة، أن تنظيم داعش يسعى إلى بسط شبكاته في جنوب شرق آسيا عبر التحالف مع متطرفين في هذه المنطقة. وقال سيبيريل في مؤتمر صحفي من واشنطن مع صحفيين في آسيا، إن التنظيم المتشدد معروف بتحالفه مع مجموعات متطرفة في العالم، كما حدث في مصر وليبيا ونيجيريا والتنظيم يريد توسيع تحالفاته في جنوب شرق آسيا. وأضاف أعتقد أن التنظيم مهتم بالمجموعات الموجودة في المنطقة. هناك أشخاص بايعوا التنظيم على مستوى الجماعة ونحن قلقون فعلاً من تنامي تجمعات جديدة للدولة الإسلامية ونعمل مع الحكومات لمنع ذلك. وأشار إلى أن ناشطين في جنوب شرق آسيا يقاتلون في صفوف التنظيم في سوريا والعراق، كانوا ينتمون إلى جماعة تدعى كتيبة نوسنتارا ويمكن أن يشكلوا خطراً على دولهم بعد عودتهم. وأضاف نحن قلقون جداً من قدرة داعش على التوسع أو على إقامة فروع لها. وأوضح المسؤول الأمريكي أنه زار بالي لحضور اجتماع خصص لمنع تحركات الإرهابيين المعروفين أو الذين يشتبه بتورطهم في الإرهاب عبر الحدود. وقد زار أيضاً ماليزيا وسنغافورة قبل أن يعود إلى واشنطن. من جانب آخر، قال مسؤولو أمن كنديون في تقرير إن عدد من يسافرون من كندا ويشتبه باشتراكهم في أنشطة متطرفة قد زاد وكذلك عدد النساء المسافرات للانضمام لتنظيم داعش. وجاء في التقرير السنوي الذي أصدره وزير السلامة العامة رالف جوديل إنه في نهاية 2015 كان 60 ممن تصفهم كندا بالمسافرين المتطرفين قد عادوا إلى البلاد. وقال المتحدث باسم جوديل إن الشرطة الكندية تضع هؤلاء العائدين على صدارة قائمة المرصودين.
مشاركة :