تواصل – سامي الثبيتي: كشف راقٍ شرعي عن تمكنه من فك عمل سحري أعدته خادمة آسيوية ضد إحدى عائلات مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن السحر كان يستهدف تسخير العائلة، وجعلهم مثل الخاتم بإصبعها تتصرف بهم كما تريد. ونجح الراقي علي آل عقالا الغامدي في كشف السحر الذي كان يستهدف العائلة، الأسبوع الماضي، بعد أن أخبره مواطن بوجود أشياء غريبة في حقيبة مكفولته الخادمة الإندونيسية بعد يومين من قدومها إلى المملكة، وعند فحص هذه الأغراض وجد الراقي أنها أشياء تستخدم بغرض السحر؛ كما أوضح في مقطع الفيديو الذي خصّ به تواصل. وقال الراقي لـتواصل: بفضل الله؛ تمت القراءة على هذه الأسحار وإبطال مفعولها، وكانت أربعة أسحار: واحداً تمسح به جسدها، واثنين تضعهما على القهوة والماء يحتويان على بول نجس، والأخير تضعه على الطعام، والأسحار مكونة من: أخشاب صغيرة، وبلاستيك، وخيوط حمراء وسوداء، وعقد، وبعض النجاسات. وأوضح: سبب قيام الخادمة بالسحر هو منع الاعتداء عليها أولاً، ومحبتها ثانياً بحسب تصورها والغرض الثالث هو تسخير العائلة بأن تجعلهم كخاتم بإصبعها تتصرف بهم، وتأخذ منهم ما شاءت. وأضاف الغامدي: طلبتُ من كفيل الخادمة أن يحضرها للرقية، وبسؤالها عن هذه الأسحار، ادعت أنها أعشاب أعطاها إياها جدها لتدهن بها جسمها إذا شعرت بأي ألم، وبعدما واجهناها بأن هذه المواد سحرية، تراجعت في كلامها واعترفت من غير إكراه. وأردف: بفضل الله، وعدتني الخادمة أن تقرأ عن الإسلام وسماحته، بعد تعاملنا معها بإنسانية ورحمة، وأخذت بياناتي للتواصل معي حال رغبتها في دخول الإسلام. ونصح آل عقالا كل أسرة أن تفتش أغراض خدمها حال وصولهم للمنزل، وقبيل مغادرتهم لبلادهم، وأن يهتم أولياء الأمور بتحصين أنفسهم وعائلاتهم بالرقية الشرعية، وأن يحسنوا التعامل مع الخادمات حتى لا يثيروا فيهم نوازع الانتقام، ويحدث ما لا تحمد عقباه.
مشاركة :