وصلتني وأنا خارج بلادي رسالة صوتية مصورة من الزمن الجميل، مفادها تسجيلا له بقلوب أهل الكويت منذ الستينيات بصمة لاتنسى بل تزداد شوقا لتلك النبرة الأبوية الحانية علينا حكاما ومحكومين ! رددها المغفورله بإذن الله اميرنا الراحل حضرة صاحب السمو الشيخ عبدالله السالم الصباح تحت قبة قاعة رائد الدستور لأهل الكويت كافة (تهدى الأمورلأهل الرأي ما صلحت وإن تولت فبالأشرار تنقاد) هذا هو اليوم محتاجون فيه لتلك النبرة الوطنية الحانية الوفية من قائدنا لأبنائه وإخوته وعزوته نسائهم وأطفالهم شبابهم ورجالهم شيابا وجدّات وأجداد كما رددها بتكرار ينتبه له الشطار للعمل فيه وتبني معانيه واأهميته لإصلاح الأحوال بكل تجمعاتنا وجماعاتنا، مجموعات وأفراد مؤسسات ووزارات مجالس وجمعيات ومدارس وجامعات معاهد وكليات وديوانيات ومنتديات اغرسوا بأجيالكم ولاء وانتماء يرضاه خالقكم ونبيكم حامل أمانة رب السماء للتماسك فيما بين كل اأطراف الديرة بلا مكابرة ولا تآمر ومزايدة لمن هو بالفطرة وطنيا!!ولمن هو دون ذلك ولن ولا يسمح بازدواج ذلك الولاء مع طرف ثالث خارج محيطه!!وليكن للعقل مكانة الراعي، وياليتنا ندقق بكلمات العود ليزول عنا الحاقد والحسود فلامجال لعبث اليهال السياسي أيا كان حجمه وصورته لو كنتم تدرون حب الوطن قدوة لنا كافة كما رددتها كلمات قائدنا الراحل وكررها من جاء بعده بكل إخلاص ووفاء فيهم من لاقي ربه وإمامنا وبيننا راعي أمورنا قائد مسيرتنا حفظه الله ورعاه فمنه الأمر وعلينا الطاعة يا أعقل من في الجماعة المخلصة لوطنكم الغالي قولوا آمين تلقون ماتتمنون أمنا وأمانا لنا ولكم أجمعين بهدي رب العالمين، فالتضحيه كالأضحية ما بين العبد وخالقه سبحانه والله المستعان. محمد عبد الحميد الجاسم الصقر
مشاركة :