دبي (وام) أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال شريكة الرجل في ميادين التنمية والبذل والعمل البناء، واصفاً إياها بنبع العطاء ومصدر الإلهام والأمان والحنان، وقال معاليه: «بها ومعها بدأنا مشواراً طويلاً، حمل في ثناياه أماني وأحلام المستقبل لما فيه رفعة وتقدم البلاد، ونستكمل اليوم طريقنا، وهي اليوم حاضرة بقوة وشاهدة على عظيم المنجز الذي لم يكن ليتحقق لولا تضحياتها التي لا تنضب، ووقوفها باقتدار وثبات ورسوخ في مناصب ومواقع حيوية تبوأتها في الدولة، متطلعة في الوقت ذاته إلى دور جديد وعطاء آخر». وقال في كلمة له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس، «إن يوم المرأة الإماراتية مناسبة ترسخ مكانة المرأة في قلوبنا ووجداننا، وتمر علينا ونحن أكثر التفافاً والتصاقاً بقيادتنا الرشيدة التي ما انفكت تقدم كل ما من شأنه النهوض بالوطن. واعتبر معاليه أن المرأة الإماراتية وعطاءها ودورها المتميز، قائدة ومربية وأماً فاضلة ومعلمة وموظفة، كان كفيلاً في ترجمة تطلعات دولة الإمارات، وتشييد نهضة تنموية يشار لها بالبنان، مؤكداً أن المرأة الإماراتية جديرة بالثقة والاحترام لما قدمته ولا تزال تقدمه من مساهمات في شتى المجالات، لاسيما أنها دخلت غمار العمل واحتلت المكانة المستحقة لها، لتثبت للعالم أجمع أنها قادرة على صنع الفارق، وتجاوز المستحيل، وتقديم الإضافة المنشودة.
مشاركة :