حسين الحمادي: «حلقات شبابية» قناة تواصل مع مخرجات المدرسة الإماراتية

  • 3/8/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، دور الشباب الرائد في قيادة دفة التطوير والتحديث في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، بوصفهم رأس المال الذي تعوّل عليه القيادة الرشيدة لتعزيز مكتسبات الوطن وصون منجزاته. ومصدراً كذلك لتطوير آليات العمل من خلال الاستماع لأفكارهم والأخذ بمقترحاتهم للمضي قدماً في إرساء ممارسات عمل حكومية في وزارة التربية والتعليم تتسم بالانفتاح والمرونة. جاء ذلك خلال مداخلة معاليه في الحلقة الشبابية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في مقر جامعة زايد بدبي أمس، بحضور الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعلم العالي، والدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المنهاج والتقييم، والدكتور حسان المهيري وكيل الوزارة المساعد لقطاع الاعتماد والخدمات التعليمية، وعدد من القيادات التربوية وجمع من الطلبة. وتأتي الحلقة ضمن سلسلة حلقات تعتزم الوزارة تنظيمها في مختلف الجامعات الوطنية بعنوان «مخرجات المدرسة الإماراتية»، التي تجمع نخبة من الطلبة الذين يمثلون باكورة خريجي المدرسة الإماراتية ممن انتقلوا لمرحلة الدراسة الجامعية. وتهدف وزارة التربية والتعليم من الحلقات الشبابية إلى خلق قنوات تواصل فعّالة بين الطلبة وصناع القرار التربوي من أجل تدعيم نقاط القوة في مسيرة الطلبة على اختلاف مراحلها ومعالجة مواطن الضعف كذلك عبر صياغة أطر تربوية مرنة تحقق التكامل المنشود بين التعليم العام والجامعي. واستهلّ معالي حسين الحمادي الحلقة الشبابية بالتأكيد على نهج وزارة التربية والتعليم القائم على التفاعل المستمر مع الطلبة وأفكارهم، كونهم المحصلة النهائية لكل سياسات الوزارة الرامية لتمكينهم من أدوات المستقبل تلبية لتطلعات القيادة الرشيدة. مبيناً معاليه أن المنظومة التعليمية في الدولة منظومة تفاعلية ومرنة وتقوم على تكامل الأدوار بين كل قطاعات الوزارة بما فيها الطلبة بغية تمكين الأجيال القادمة ورفدها بممكنات ريادتها وتميزها. وأكد معاليه خلال مشاركته أهمية مفهوم التعلم المستمر كونه ضمانة لمواصلة اكتساب المهارات ورفع الكفايات بما يمهد للانتقال لعصر الاقتصاد القائم على المعرفة انسجاماً مع خطط الدولة وأجندتها ومئويتها وما أفردته من اهتمام كبير بشأن تمكين فئة الشباب بوصفهم قادة المستقبل. وتطرق إلى ما تقوم به وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة التوطين والموارد البشرية والجهات المعنية بالدولة من أجل استشراف مستقبل أسواق العمل والتعرف على المهارات التي تتطلبها تلك الأسواق بغية ترجمتها في ممارسات ومناهج الوزارة لتأهيل الأجيال منها. ناقشت الحلقة الشبابية التي جمعت نخبة من طلبة جامعاتنا الوطنية محاور منها التحديات التي واجهتهم خلال انتقالهم لمرحلة الدراسة الجامعية إلى جانب اقتراح حلول لتلك التحديات للطلبة في المرحلة الثانوية. وأثنى الطلبة المشاركون خلال مداخلاتهم على مجمل خطط التطوير التي استهدفت المناهج الدراسية وأساليب التدريس في المدرسة الإماراتية، وهو ما أسهم في تمكينهم من التأقلم السريع في عامهم الجامعي الأول. وأشار الطلبة إلى عدة تحديات واجهتهم خلال الفترة الانتقالية، منها اللغة الإنجليزية واختيار التخصص الدراسي، مشددين على ضرورة أن تراعي الجامعات الاحتياجات الخاصة للطلبة من أصحاب الهمم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :