جواهر القاسمي: الإمارات رائدة في مناصرة المرأة

  • 8/28/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (وام) أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، المؤسس والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة، أن المرأة الإماراتية حققت العديد من الإنجازات في مختلف قطاعات التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، وذلك بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإيمانه بدور المرأة في تفعيل وتطوير الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومواصلة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات هذا النهج الذي تجلى في أبهى صوره بإطلاق برنامج التمكين السياسي عام 2005، والذي وضع دعم المرأة الإماراتية وتمكينها على سلم أولوياته. وثمنت سمو الشيخة جواهر القاسمي في حديث بمناسبة احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية الدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» في مجال تمكين المرأة ودعمها لتكون شريكة للرجل في دفع عجلة التنمية والنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات، وذلك من خلال إطلاق سموها للعديد من المبادرات الرائدة التي أسهمت في توفير بيئة مثالية، شجعت النساء على الالتحاق بالتعليم، ومن ثم ممارسة العمل بأشكاله كافة، وألهمت المرأة لتقديم المزيد من البذل والعطاء. وأشادت سموها بوقوف سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك داعمة ومناصرة لقضية تعليم المرأة قبل أكثر من أربعة عقود وإطلاقها في عام 2015 للاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015-2021، لتوفر بذلك إطاراً عاماً ومرجعياً لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها المتعلقة بالمرأة لتفعيل دورها، وتعزيز مشاركتها في النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إن تجربة دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة تعتبر علامة مضيئة في سجل مناصرة قضايا المرأة في أنحاء العالم كافة، وأن هذه التجربة، التي استندت في الأساس إلى حقيقة أن سر نهضة الشعوب والأمم يكمن في استثمار عقول أبنائها وبناتها على حد سواء، أصبحت مثالاً يحتذى به لكل من أراد أن يلحق بركب التقدم والنماء. وأكدت سموها، التزامها بمواصلة المساعي الرامية إلى تمكين المرأة اقتصادياً ومهنياً وفتح الآفاق المهنية أمامها من خلال إطلاق المزيد من البرامج والمشاريع والمبادرات التي سيتم تصميمها لتحفيز النساء للدخول في قطاع ريادة الأعمال، وتمكين المرأة العاملة من تطوير قدراتها، وتوفير فرص النجاح لها لتحقيق الإنجازات التي تتطلع إليها إلى جانب دعم النساء الباحثات عن العمل، ومنحهن الفرصة لاختيار المجالات التي يرغبن بالعمل فيها.

مشاركة :