جواهر القاسمي: تخريج «رائدات المستقبل» إنجاز مميز لرياضة المرأة

  • 12/25/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

باركت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التخرج للدفعة الأولى لدبلوم «رائدات المستقبل الرياضي» الذي أطلق برعاية سموها، وهنأتهن بالنجاح وتمنت لهن التوفيق والسداد في مشوارهن الجديد. جاء ذلك خلال مخاطبة سموها لخريجات الدفعة الأولى في الحفل الذي أقيم عن بُعد أمس الأول بمشاركة 25 منتسبة، وقالت سموها: يسعدني مخاطبتكن لنشهد إنجازاً مميزاً للرياضة النسائية في الإمارات بدأت مسيرتها في إمارة الشارقة منذ الثمانينيات، وتجلت أولى ثمارها في عام 1997 بدورة رياضية للفتيات والسيدات بدول مجلس التعاون، ومن ذلك التاريخ، ونحن نشهد نهضة رياضية نسائية في المنطقة أساسها إمارة الشارقة، ومن إدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة إلى مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة وهي مؤسسة مستقلة ومتكاملة ليست فقط تحتضن لاعبات موهوبات، وتصل بهن إلى الاحتراف والمنافسة والفوز بالجوائز والميداليات، بل تقوم أيضاً بتنظيم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وهي التجمع الرياضي النسائي الأكابر على المستوى العربي. وأضافت سموها: مع كم الإنجازات المشرفة لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حازت المؤسسة على ثقة أهم المنظمات الرياضية، وأصبح لها تمثيل باز في العديد المنظمات الرياضية، وهي قصة الطموح، وتستمر ونحن نحتفل بـ 25 من خريجات برنامج رائدات المستقبل الرياضي، فأنتن أول جيل نسائي أكاديمي من القيادات النسائية في هذا المجال، وستكون لديكن بصمة في توجيه مسيرة رياضة المرأة، والارتقاء بها، لذا أوصي الخريجات أن يستخدمن المعارف والخبرات التي حصلن عليها من هذا البرنامج لتكتبن بإنجازاتكن فصلاً جديداً لرسم مستقبل رياضة المرأة، وتقديم صورة مشرفة لتمثيل النساء في جميع المحافل الرياضية. من جهتها، توجهت ندى النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، صاحبة الكم الأكبر من المبادرات التي أخذت الرياضة النسائية الإماراتية لمنعطف الاحترافية بمفهوميها النظري والعملي، كونها جاورت نبض فتاة زايد وراهنت على قدرتها في صنع المستحيل، ولم تخسر الرهان، وها نحن نحتفي بخريجات من مبادرة سموها لتمكين المرأة في المجال الرياضي، ولتكون جزءاً من حركة التنمية في المحفل الرياضي. وقالت: طموحان ليسا حكراً على امرأة، تنافس فوق أرضية مضمار، أو تضرب موعداً على منصة مجد، بل أيضاً طموح تكون فيه المرأة من صناع القرار الرياضي، ومجسدة لقوانينه التي تمنح الخصوصية للمرأة الرياضية ليلبي كافة احتياجها. وأضافت: احتفالنا لم يكن يكتمل لولا الشراكة مع مجلس الشارقة الرياضي، والإرادة القوية للخريجات اللاتي اجتزن 22 دورة على مدار 33 يوماً، وبواقع 150 ساعة بين زيارات لمرافق، وأندية واتحادات، حيث لم يذهب هذا الجهد هباء، والآن هناك 25 خريجة كانت لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة السبق في استقطاب 3 من الكفاءات لمنتسبات هذه المبادرة، بينما تم ترشيح الأخريات من الأندية والاتحادات في الدولة، وقد كان لهذه المبادرة أكبر الأثر في تفعيل دور المرأة في العملية الانتخابية الخاصة بالاتحادات والأندية الرياضة القادمة. وأوضحت: «آمل أن يكون للدبلوم الأثر المستدام على واقع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بعد أن خرجنا بتوصيات الهدف منها تفعيل دور الجميع في البناء والتطوير في المجال الرياضي، ومن تلك التوصيات إعداد مسارات مهنية لجميع المنتسبات للقطاع الرياضي من خلال تنظيم ورش عمل في الأندية الرياضية بالإمارة بين أعضاء مجالس الإدارة التنفيذية والتخصصية والأعضاء الجدد في الاتحادات، وكذلك تنظيم الدورة الثانية من الدبلوم. وتوجهت بالشكر لمجلس الشارقة الرياضي الشريك الاستراتيجي للمبادرة وإلى رعاة وداعمي البرنامج، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، الهيئة العامة للرياضة، اللجنة الأولمبية الوطنية والقيادة العامة لشرطة الشارقة، إضافة إلى المنفذ الأكاديمي «دارسا»، على جهودهم اللامحدودة التي أسهمت بشكل كبير، وملحوظ في تحقيق المنجزات والنجاحات التي شهدها الدبلوم. وتم تكريم الخريجات الخمس الأوائل الحاصلات على تقدير امتياز، وهن: اليازية سلطان السويدي، ندوة وسيم الصوان، خلود عيسى الزرعوني، غالية عبد الله المازمي، لطيفة يعقوب المازمي.

مشاركة :