تم – واشنطن تكبد تنظيم حزب الله المتطرف، خسائر فادحة في صفوفه بعد تدخله بالحرب السورية، والتي فقد على إثرها ما يزيد عن 1600 مقاتل وما يزيد على 500 جريح. وكشف معهد واشنطن لسياسات الشرق، أنه على المسار الاجتماعي فإن 60% من القتلى كانوا من جنوب لبنان وكل عائلة شيعية في الجنوب اللبناني فقدت أحد أفرادها جراء تورط التنظيم في الأزمة السورية. وأوضح المعهد في تقرير له، أن الحزب يعاني من ضعف المواد المالية بسبب الحصار الاقتصادي من قبل المنظمات على الداعم الرئيسي له إيران وهبوط أسعارالنفط دوليا، ما أثر على الدعم السنوي الذي تقدمه طهران للحزب، إضافة إلى إصدار الحكومة الأميركية قرارا بتجميد أرصدته وعدد من قادته وأتباعه في جميع أنحاء العالم؛ تورطهم في عدد من الجرائم الدولية كتهريب المخدرات وغسل الأموال، وتجارة الأسلحة، وغيرها. وأشارت التقرير إلى أن هذه التحديات ألقت بظلالها على موارد الحزب وتمويله لقواته في سورية وعدم تمكنه من دفع رواتب أفراده والعاملين في مؤسساته وتقليص دعمه للأسر الشيعية التي فقدت أفرادها في المستنقع السوري.