تواصل ترجمة: نشر موقع بلومبرج الأمريكي مقالا لـجوليان لي الاستراتيجي النفطي تحدث فيه عن أن أعضاء منظمة أوبك عندما اجتمعوا آخر مرة مع روسيا للموافقة على تجميد الإنتاج النفطي في أبريل الماضي، عرقلت المملكة الاتفاق، لرفضها المشاركة فيه بدون انضمام إيران. وأشار لي إلى أن المملكة وإيران الآن ربما يكونان أكثر توافقاً، إلا أن العراق ربما يمثل حجر العثرة. وتحدث عن أن أعضاء أوبك يخططون لاجتماع في الجزائر خلال الشهر المقبل حيث سيتم فيه إعادة فتح النقاش بشأن تجميد الإنتاج النفطي. وأضاف أن إيران رفضت من قبل الموافقة على المشاركة في تجميد الإنتاج النفطي مما أجبر المملكة على رفض المقترح، إلا أن الأوضاع مختلفة الآن. وأشار إلى أن إنتاج النفط السعودي ارتفع بشكل كبير وسجل رقما قياسيا الشهر الماضي ببلوغه 10.67 ملايين برميل يومياً بزيادة يومية قدرها 450 ألف برميل عن مستوى إنتاج يناير الماضي الذي فشل اتفاق تجميد الإنتاج النفطي على أساسه. وتحدث عن أن المملكة ربما تكون مستعدة لتعديل الاتفاق من خلال وضع سقف جديد للإنتاج النفطي عند الرقم القياسي الذي حققته ولو بشكل مؤقت. وذكر أن الطلب المحلي على النفط سيبدأ في التراجع للمستوى الطبيعي الشهر المقبل، معتبراً أن تجميد إنتاج النفط عند أعلى مستوى إنتاج للمملكة أمر أكثر جاذبية مقارنة بفعل هذا الأمر خلال موسم تراجع الإنتاج. وأضاف أن إنتاج إيران من النفط يقترب كذلك من المستهدف الذي تسعى إليه إلا أن العراق هي التي تسعى لزيادة إنتاجها هي ونيجيريا.
مشاركة :