39 ألف درهم تُنقذ حياة «صفاء»

  • 8/29/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تصارع «صفاء» سرطان القولون، منذ ثمانية أشهر، والمرض يهدد حياتها بالخطر، وتحتاج إلى 12 جرعة من العلاج الكيماوي في مستشفى دبي، بكلفة 39 ألفاً و500 درهم، وفق التقارير الطبية، والمشكلة أن إمكانات زوجها المالية صعبة تحول دون تدبير كلفة العلاج، ويناشد أهل الخير أن يمدّوا له أيادي المساعدة لتخفيف آلام «صفاء» وإنقاذ حياتها. ويروي زوج المريضة (صفاء ـ 24 عاماً ـ يمنية) قصة معاناتها مع المرض، قائلاً: «كانت زوجتي تعاني آلاماً شديدة في البطن منذ فترة، واصطحبتها إلى إحدى العيادات الخاصة، وتم اعطاؤها بعض الأدوية والمسكنات، وسيطرت الأدوية التي وصفها الطبيب على الألم، وشعرت بتحسن بطيء في صحتها». 12 جرعة كيماوي أفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن «المريضة (صفاء ـ يمنية)، تبلغ من العمر 24 عاماً، تعاني سرطان القولون، وتحتاج إلى 12 جرعة من العلاج الكيماوي، وتبلغ كلفة العلاج 39 ألفاً و500 درهم. وتابع زوج المريضة أنه «في شهر ديسمبر الماضي عادت الاوجاع إلى زوجتي مرة أخرى، ولكن هذه المرة بشكل شديد مع انتفاخ ملحوظ في البطن، مصحوب بقيء دم في بعض الأحيان، مع عدم قدرتها على المشي أو الحركة، وعندها شعرت بالخوف الشديد على زوجتي، واصطحبتها إلى أحد المستشفيات الخاصة في دبي، وتم اجراء الفحوص الطبية وعمل التحاليل والأشعة المقطعية، وأظهرت الفحوص وجود أورام كبيرة الحجم في البطن، احتمال ان تكون سرطانية، ونصح الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الأورام». وقال إنه «تم اجراء العملية الجراحية لزوجتي، التي تم فيها استئصال القولون، وأحد المبايض، وطلب مني الطبيب المختص، تحويلها إلى مستشفى دبي أو مستشفى توام في العين، للبدء في العلاج الكيماوي على الفور، لأنها مصابة بسرطان القولون، الذي يهدد حياتها بالخطر». وأضاف زوج (صفاء): «لأننا نقيم في دبي، كان مستشفى دبي هو الأقرب لنا، لذا اصطحبت زوجتي إلى قسم الطوارئ، وتم تحويلها إلى قسم الأورام، وقابلها الطبيب المختص، وطلب منا إجراء بعض الفحوص والأشعة، وبعد ظهور نتيجة الفحوص قرر الطبيب ضرورة البدء في العلاج الكيماوي». وتابع زوج المريضة أن «زوجتي بحاجة إلى 12 جرعة من العلاج الكيماوي، والجرعة الواحدة تبلغ كلفتها 3300 درهم، واجمالي كلفة العلاج 39 ألفاً و500 درهم، وأنا أقف عاجزاً عن تدبير جزء ولو بسيط من هذا المبلغ، وأخشى أن أفقد زوجتي». وذكر زوج المريضة أنه «هو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثلاثة أفراد، ويعمل في إحدى الشركات الخاصة، براتب 3300 درهم، يسدد منه جزءاً للإيجار، والباقي لمتطلبات الحياة اليومية». وأكد الزوج أن أسرته يخيّم عليها الحزن، منذ مرض زوجته، وهو عاجز عن توفير 39 ألفاً و500 درهم، كلفة العلاج الكيماوي، إذ إن إمكانات الاسرة المالية متواضعة ولا تسمح بتدبير مثل هذا المبلغ. وأوضح أن المرض يفتك بجسد زوجته، ما يجعل أسرته في بكاء دائم، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير نفقات العلاج الكيماوي لزوجته، لإنقاذها من المرض الذي حوّل حياتهم إلى جحيم لا يُطاق.

مشاركة :