اقتصاديون: مشاركة ولي ولي العهد في قمة العشرين تعزز مكانة المملكة.. وتنقل رؤية 2030 إلى أكبر محفل عالمي

  • 8/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق اقتصاديون وخبراء ورجال أعمال على أن رئاسة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وفد المملكة في قمة العشرين التي تقام الأيام المقبلة في الصين ستعزز من مكانة السعودية اقتصادياً على الصعيد الدولي وستنقل رؤية 2030 التي تحمل أكبر عملية إصلاح اقتصادي في تاريخ الوطن إلى أكبر محفل عالمي. ويرأس سموه وفد المملكة في قمة الاقتصاديات العشرين الأكبر في العالم، التي ستعقد في 4 و5 سبتمبر بمدينة هانجتشو شرق الصين، وسيطرح خلالها خطة المملكة الاقتصادية التي تتضمن إنفاقا حكوميا بقيمة 270 مليار ريال، خلال السنوات الخمس المقبلة على مشروعات تساهم في تنويع اقتصاد البلاد. مسار جديد وأكد مازن بن محمد بترجي نائب رئيس غرفة جدة رئاسة ولي ولي العهد لوفد المملكة فرصة كبيرة للكشف عن رؤية 2030 على الصعيد العالمي، بعد أن تم الكشف عنها بشكل واضح محلياً، وقال: ستقودنا الرؤية بمشيئة الله إلى تحقيق التنمية بخطوات سريعة وتحقيق الأهداف المأمولة، وهذا ما لحظناه بشكل واضح خلال الخطوات الأولى للتنفيذ والتي تبشر بالخير، ولاشك أن الرؤية ستكون محفزاً لكثير من الدول المشاركة في القمة لمزيد من النمو لاقتصادها من خلال الفرص الاستثمارية العظيمة التي توفرها البيئة السعودية بعد اعتماد رؤيتها الطموحة، وستشارك المملكة أيضاً من خلال الرؤية في تحقيق أهم أجندة لقمة مجموعة العشرين الرابعة، وهي إيجاد مسار جديد للنمو للدول الأعضاء والاقتصاد العالمي ككل. تحول شجاع واعتبر رجل الاعمال محمد العبدالله العنقري عرض رؤية المملكة في قمة العشرين التي تضم أهم وأكبر دول العالم تمثل إضافة حقيقية، ودليل على أن رؤيتنا ذات أبعاد عالمية وليست محلية فقط، وقال: الشعب السعودي كله يقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي قام بعدد من الرحلات المكوكية في الشهور الماضية من أجل ترسيخ هذه الرؤية وتعزيز أركانها وتنمية الاستثمارات السعودية من خلال إنشاء أكبر صندوق اقتصادي استثماري سيادي في العالم، وستكون مشاركته على رأس الوفد السعودي في قمة العشرين فرصة لاستعراض الأفكار السعودية الشجاعة للتحول الوطني من الاعتماد على النفط إلى تنويع مصادر الدخل. اتفاقيات عالمية وأشار رجل الاعمال عبدالله عبدالله العيسائي إلى أن مشاركة المملكة في قمة مجموعة الدول الـ 20 بوفد رفيع المستوى برئاسة، تبرهن على مكانة المملكة في معالجة القضايا الاقتصادية العالمية، لاسيما أنها الممثل الوحيد للعرب ضمن الدول العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم، وقال: لاشك أن رؤية المملكة 2030 ستساهم في المزيد من الانفتاح على العالم، وستؤدي إلى الكثير من الاتفاقات التي سيجري توقيعها بين المملكة والصين والدول الكبرى المشاركة في القمة، وهو الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على نمو الاقتصاد السعودي وتعزيز مكانته عالمياً. البعد الاقتصادي وقال الاقتصادي محمد حسن يوسف أن المملكة هي الشريك الأكبر للصين على صعيد التجارة البينية ورئاسة ولي ولي العهد للوفد السعودي تؤكد البعد الاقتصادي الكبير لهذه الزيارة، لاسيما أن قمة العشرين تقام في أحد أكبر النمور الاقتصادية في العالم، وبالتالي سيتنامي الدور السعودي بشكل كبير ضمن أهم 20 اقتصاد في العالم، حيث ستعزز المملكة زعامته الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط والدول العربية، متوقعاً أن تساهم الزيارة في الكثير من الاتفاقيات التي تعمل على زيادة دور شركات القطاع الخاص، وأهمية إسهام رجال الأعمال في المشاريع التنموية، مشدداً على أن نجاح هذه السياسة واجتماع الـ 20 سيعود بفوائد عدة للدول الفعالة مثل المملكة والدول النامية بوجه خاص. مازن بترجي محمد العنقري عبدالله العيسائي محمد يوسف

مشاركة :