أزمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في سوء الإدارة المالية

  • 8/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح رئيس غرفة الطائف، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي عماد الاقتصاد في أي بلد, مشيرا في كلمته التي ألقاها خلال ندوة الإدارة المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي نظمتها إدارة قطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية بالتعاون مع غرفة الطائف بفندق الأنتر أمس الأول أن تلك المنشآت هي التي تلامس المجتمع, وهي العامل الأساسي في توطين الوظائف, وهي الأساس في تقديم الخدمة المباشرة للعملاء, وقد قامت حكومة المملكة إيمانا منها بأهمية هذا القطاع وأهدافه بإنشاء هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتنظيم هذا المجال وفق أمر ملكي كريم.. وأضاف الدكتور سامي العبيدي: مما لاشك فيه أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الجهات الأكثر احتكاكا بالأنظمة، ونأمل ودائما نطالب منفذي القرارات والجهات الحكومية والرقابية كالدفاع المدني والبلديات والجهات الاخرى المعنية الاهتمام بها, مع ضرورة أن يكون هناك تنظيم وتوعية لها. وقال: مما لاشك فيه أن الإدارة المالية تعد روح الكيان؛ فهي التي تضع هامش الربح والمسار المالي لأي منشاة، واكثر ما رأيناه على ارض الواقع من معاناة بعض المنشآت الصغير والناشئة ومتناهية الصغر هو عدم الاهتمام بالإدارة المالية كالقوائم والموردين والديون والتحصيل ودراسة السوق والسوق المستهدف. وشهدت الندوة، تقديم دورة في الإدارة المالية قدمها الدكتور أحمد الزهراني، بعد ذلك كرم مدير عام مبيعات قنوات الشركاء قطاع الأعمال المهندس محمد باهمام رئيس غرفة الطائف الدكتور سامي العبيدي, والأمين العام المكلف يوسف الزهراني.. كما قدمت الغرفة هدايا لعدد من منسوبي قطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية.

مشاركة :