الزياني: دول الخليج تدرك أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها

  • 8/30/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن دول المجلس تدرك أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها. وقال الزياني في افتتاح ورشة العمل التحضيرية حول "التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الصراع لليمن" بالرياض، إن دول المجلس لبت في العام 2011 رغبة الاشقاء في اليمن في مساعدتهم للتوصل إلى حل من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية لتجنيب اليمن أخطار الفوضى والعنف والانقسام، ودعم خياراتهم السياسية التي تمثلت في انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي في العام 2012م ، ومؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأضاف أنه "انطلاقاً من أهمية تأهيل الاقتصاد اليمني واعادة الاعمار والتعافي لليمن وما تسهم به في إعادة الثقة والأمل للشعب اليمني فقد وجه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، في القمة الخليجية المنعقدة في ديسمبر 2015 م بالموافقة على الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي".  وأشار إلى أن هذه الورشة وسابقتها من الورش تأتي في اطار التحضير والاعداد للمؤتمر الدولي الذي نأمل أن نلتقي فيه قريبا. من جانبه أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالقرار التاريخي لقادة دول مجلس التعاون في تبني مؤتمر للمانحين لإعمار اليمن الذي سيتم الترتيب له مستقبلا بعد الوصول إلى اتفاقية سلام، معربا عن أمله أن يتم التوافق على رؤية مشتركة لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، واستعادة الاستقرار والسلام الاجتماعي في اليمن ..مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب الذهاب إلى سلام عادل وشامل ودائم، ترفض للأسف الشديد المليشيات الحوثية وصالح الانصياع لندائه. وقال في كلمة له في افتتاح الورشة :" كنا ومازلنا نتمسك بخيار السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية ، ومخرجات الحوار الوطني ، ومقررات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216، وذهبنا إلى مشاورات جنيف وبيل ومشاورات الكويت التي استمرت ثلاثة أشهر برعاية الأمم المتحدة، وبدعم ومساندة من الدول الراعية والمجتمع الدولي. وستناقش الورشة التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي باليمن، على مدى يومين تقارير حول الاحتياجات التنموية لليمن والخطوات المستقبلية المطلوبة لإعادة إعمار اليمن وتأهيل الاقتصاد اليمني وسبل تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي بعد التوصل إلى حل سياسي يعيد لليمن أمنه واستقراره. ;

مشاركة :