أودّ أن أعرف ما الفرق بين الوعد الذي قطعه رئيس نادي الاتحاد محمد الفايز من خلال الإقرار(الموثق) في خطاب موجه للرئيس المكلف أيمن نصيف بالتكفل بصفقة اللاعب (سوزا) والوعد الذي حصل عليه من أعضاء الشرف وبموجبه طالب محمد بن داخل بالاستقالة ورشح نفسه للرئاسة؟ في نفس الوقت ما الفرق بين تصريحات الرئيس الحالي إبراهيم البلوي والذي حملت وعودا بتوفير مبلغ (30) مليوناً بشيك مصدق وصرف أربعة رواتب للعاملين لم يستلموا منها شيئا حتى الآن وتصريح أخيه منصور البلوي الذي تعهد في حالة انتخاب أخيه رئيساً بميزانية مفتوحة؟ ـ الإجابة حول كل هده الأسئلة المتعلقة بجوانب التزامات مالية لايوجد بينها في الواقع التطبيقي فرق فكلها كلام في الهواء (ما عليه جمرك) لعدم توفر أي (ضمانات) تجبر كل هذه الأسماء على الالتزام بتلك الوعود والعهود التي تحدثوا وصرحوا بها أو خطوها بتوقيع اليد ولغياب (نظام) يفرض عليهم (الوفاء) بكلمة سوف يحاسبون عليها بالقانون. ـ في ظل هذه (الفوضى) الخلاقة اسمحوا لي بتوجيه سؤال مهم يسير في نفس الاتجاه والتوجه حول (مقارنة) أيضا بين القرارات المتوقع صدورها من لجنة (تقصي الحقائق) والقرار الذي سوف يصدر من محكمة (الكاس) حول ما هو قابل للتنفيذ الفوري ولا فإن المخالف سيواجه عقوبات صارمة غير قابلة للتسويف أو التأجيل بدون آلية نظام يجيز ذلك؟ ـ الفرق معروف والإجابة أيضا معروفة و(مخجلة) على الرغم من (التطمينات) التي جاءت على لسان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أنه حسب ما وصله من معلومات حول نتائج لجنة تقصي الحقائق فإن ديون الاتحاد سوف (تتضاءل) بنسبة(60%) وهذه النسبة (الممتازة) لم يصرح (كيف ولماذا) تم تخفيضها ولم يشرح أيضا طريقة تطبيقها إنما تركها (مفتوحة) وهنا مربط الفرس الذي يعود بنا إلى قصة اللاعب (سوزا) وقضية لم يبق إلا ثلاثة أسابيع ويصدر الحكم حيالها والذي قد يكون(قاسياً)على الاتحاد إن لم يتم توفير مبلغ (33) مليون ريال تحول لحساب نادي (فاسكو ديجاما) حتى لو قام محامي الاتحاد بطلب (استئناف) بغرض اللعب على الوقت بما يسمح توفير المبلغ في وقت لاحق فإن ذلك يستدعي توفير مبلغ (100) ألف ريال قيمة طلب الاستئناف لتضاف خسارة أخرى على(33) مليون التي بموجب النظام ستدفع إجباريا آجلا أو عاجلا و(عقوبات) حتماً ستطبق على نادي الاتحاد ولكن من سيدفع هذه المبالغ وكيف سيتم توفيرها؟ ـ هذا محمد الفايز من خلال (محاميه) ينفي تحمله المسؤولية ويرميها على نادي الاتحاد ولو حولت القضية إلى القضاء فـ(يا ليل ما أطولك) وعملية (التنصل) من دفع المبلغ المذكور رسم لها بعناية فائقة سأكتب عنه في وقت لاحق بإذن الله على أنني لا أظن أن أحداً يملك (الصلاحيات) التي تجبر الفايز على الدفع الفوري لتبقى مهمة (الإنقاذ) بيد الرئيس الحالي حسب وعود قطعها على نفسه وشاركه أخوه (المطنوخ) فيها إلا أنه لا يوجد أيضا من يستطيع أيضا إرغامهما على الوفاء بما وعدا به إلا إذا تدخلت (الجمعية العمومية) من خلال النصاب النظامي الذي يسمح بعقد اجتماع (طارئ) لها هذا إن كان هؤلاء الأعضاء بالفعل (انتماؤهم) للكيان وليس للأشخاص والأيام المقبلة كفيلة بكشف مزيد من أوراق أخرى لمن يسعى إلى (حماية) الأشخاص دون الاهتمام بتوريط (الكيان) وجمهور بسيط يترقب المشهد مواصلا مزيدا من مسلسل (حرق الأعصاب) ويا ليل ما أطولك، وآه يا إتي يا موج البحر، وإعلام محسوب على الاتحاد يغني (اثنين منفوخ وصلحه).
مشاركة :