قلق، وعدم رضا، بالغين يشوبان المشهد السياسي الفلسطيني، وتذمر شعبي ورسمي على السواء، ويزداد المشهد كآبة يوماً بعد يوم، مع تفاقم الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني سواء داخل مناطق السلطة أو في مخيمات الشتات، وخصوصاً في سوريا ولبنان وما يتهددها من أخطار جسيمة. يتعمق الشعور بالقلق على المستقبل السياسي الفلسطيني، مع اقتراب نفاذ المهلة الزمنية المضروبة من قبل السيد كيري، للتوصل إلى اتفاق سلام والذي استعيض عنه (باتفاق إطار) للتغطية على إعلان فشله في إنجاز اتفاق تسوية نهائي، يضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي.
مشاركة :