أجواء مهيبة خيمت الثلاثاء على أماتريتشي خلال تشييع جنازة ثمانية وعشرين شخصا من ضحايا الزلزال الذي ضرب فجر الأربعاء الماضي مناطق وسط إيطاليا. أماتريتشي شهدت مقتل أكثر من مائتين وثلاثين شخصا من أصل الضحايا المائتين واثنتين وتسعين المؤكدة جراء الكارثة. مراسيم التشييع حضرها ثلاثة ألاف شخص إلى جانب عائلات الضحايا وكذا الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء ماتيو رينزي. دومينيكو بومبيلي أسقف رياتي قال في قداس تأبيني:الزلازل موجودة منذ وجود الأرض في وقت لم يخلق فيه الإنسان بعد، الزلازل لا تقتل لكن منشآت الإنسان هي التي تقتل. جثث الضحايا الأخرى التي هلكت في أماتريتشي تم نقلها إلى رياتي وروما حيث وريت الثرى. وفي الوقت ذاته شهدت المنطقة في يوم الحداد هذا تهاطل أمطار لم تسهل من ظروف عيش المنكوبين الذين وصل عددهم ألفين وتسعمائة منكوب والذين يتم التكفل بهم في مخيمات مختلفة. السلطات الإيطالية أعكلت أنّ الأولوية تتمثل في إعادة تشييد المرافق العامة الضرورية في وقت تصاعدت فيه الأصوات المنادية بتوضيح أسباب سقوط هذا العدد من القتلى جراء هذه الكارثة.
مشاركة :