#إيران تبث سمومها لاغتيال الدبلوماسية #السعودية

  • 8/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تم – الرياض:تتواصل المساعي الإيرانية لإسكات صوت الحق والقضاء على الدبلوماسية السعودية التي لا زالت تحرجها في مختلف المحافل الدولية وتفضح ممارساتها وخططها الإرهابية. وفي أقل من 5 أعوام، وعلى مسافة تزيد عن 11600 كيلومتر، نفذت إيران محاولتين فاشلتين لاغتيال اثنين من أبرز الدبلوماسيين السعوديين في كل من واشنطن وبغداد، بعد أن نجحا في تعرية نظامها الطائفي الإجرامي أمام العالم. وأعلنت الولايات المتحدة، عن إفشال مخطط إيراني لاغتيال سفير المملكة السابق لديها عادل الجبير في الحادي عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2011م، الأمر الذي تكرّر في 21 آب/ أغسطس 2016م، إذ تم الكشف عن مخطط إيراني لاغتيال السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان. وجندت إيران في المحاولة الأولى، بائع السيارات الأميركي من أصل إيراني منصور أربابسيار الذي أقر بذنبه أمام محكمة فيدرالية بنيويورك في مؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير بمشاركة مسؤولين في الجيش الإيراني. وقال أربابسيار الذي تلعثم كثيرًا أمام القاضي، إنه تآمر مع مسؤولين في الجيش الإيراني مقرهم طهران لاغتيال السفير السعودي، وسافر إلى المكسيك عدة مرات للترتيب لاستئجار قاتل من إحدى عصابات المخدرات لقتل السفير لكنه لم يكن يعرف أن «القاتل المستأجر» هو في الحقيقة مخبر تابع لقسم مكافحة المخدرات كان يتخفى على أنه جزء من عصابة مخدرات مكسيكية، ووافق على دفع 1.5 مليون دولار له وناقش معه خطة قتل الجبير. وتمكن الجبير الذي ولد في الأول من شباط/ فبراير 1962 بمدينة المجمعة شمال الرياض، من توجيه ضربات عدة موجعة للنظام الإيراني الذي لطالما تدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وأثار الفتن الطائفية والمذهبية فيها. وكان آخر هذه الضربات، تعرية موقف مندوب إيران لدى المفوضية الأوروبية في بروكسل الذي حاول سرد معلومات خاطئة في حضرة الجبير، فوقع في المحظور وتلقى سيلًا من الحقائق حول الدور الإيراني الطائفي والإجرامي في المنطقة، مرورًا بقتل مئات الدبلوماسيين وإحراق السفارات وتهريب الأسلحة، وصولًا إلى تشكيل عصابات مسلحة منغمسة في تجارة المخدرات وغسل الأموال. وجند النظام الإيراني، في المحاولة الثانية، ميليشيا عراقية مسلحة تعمل تحت منظومة الحرس الثوري بحيث يتم استهداف سيارة السفير السبهان المصفحة بصواريخ آر بي جي 7، سعيًا لإسكات صوته الذي لم يحتمله نظام العمائم السوداء، إلى جانب خلق أزمة دبلوماسية وسياسية بين السعودية والعراق. ولم يكن السبهان أقل كفاءة ولا تأثيرًا من الجبير، حيث استطاع خلال أقل من عام إبان توليه هرم الدبلوماسية السعودية في عاصمة الرشيد من الوصول لمختلف أطياف الشعب العراقي ومحاولة توحيد صفوفهم، وهو الأمر الذي سعت إيران ولا تزال من حصوله في العراق، بعد أن نشرت الطائفية بين أبنائه ومزقت نسيجه الاجتماعي.

مشاركة :