الموت يطفئ شمعة «نور» في بركة سباحة

  • 8/31/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختطف الموت عصر أمس زهرة بحرينية جميلة، لم يتجاوز عمرها سنتين ونصف السنة، بعد سقوطها في بركة سباحة بلاستيكية في بيت جدتها لأمها. كان والدا نور قد حزما أمرهما للذهاب إلى عزاء (فاتحة) جدتها لأبيها، وتوجها بابنتهما الوحيدة إلى بيت جدتها لأمها في كرزكان، حيث توجد البركة البلاستيكية التي يبلغ قطرها قرابة مترين، وكانت ممتلئة بالماء ويستعملها الكبار والصغار في العائلة لإطفاء أجسادهم من حرارة الصيف. ذهبت الجدة للصلاة وانشغل الجد قليلا بالتلفزيون، وبعد دقائق افتقد الجدان ضحكات وصوت الحفيدة، فأخذا يبحثان عنها هنا وهناك، وبسرعة توجّه الجد نحو البركة، ليصعق بأن الصغيرة ترقد في أرضيتها، انتشلها بسرعة وحاول إفاقتها لكنها لم تستجب، اتصل بوالديها، وهرع الأب يحمل صغيرته إلى المستشفى العسكري، وهناك كانت الصدمة الكبرى، لقد اختطف الموت «نور»، وأطفأ شمعتها إلى الأبد. (التفاصيل) اختطف الموت عصر أمس زهرة بحرينية جميلة، لم يتجاوز عمرها السنتين والنصف، بعد سقوطها في بركة سباحة بلاستيكية في بيت جدتها لأمها، لم يمهل القدر «نور ع. ع.» إلا ثوان قليلة، بين اللهو والغرق، فتحول الجسد الصغير في لمح البصر إلى جثة بلا حراك، اختطفها طائر المواطن بين مخالبه، كما فعل قبل يومين مع جدتها لأبيها، ليصدق المثل القائل: إن المصائب لا تأتي فرادى. في الصباح كان والدي نور قد حزما أمرهما، للذهاب إلى عزاء (فاتحة) جدتها لأبيها، وتوجها بطفلتهما الوحيدة إلى بيت جدتها لأمها في كرزكان، على أمل أن يعودا في الليل ويعيدانها إلى فراشها في بيتها. في بيت الجدة كانت البركة البلاستيكية التي يبلغ قطرها قرابة مترين، ممتلئة بالماء حيث يستعملها الكبار والصغار في العائلة، لإطفاء نيران الصيف عندما تشتعل أجسادهم، كان الجد والجدة يستمتعان بوجود نور بينهما، يحيطانها بالرعاية ويقدمان لها كل ما تريد حتى يعود والداها، وكانت الشرفة المؤدية إلى بركة السباحة مفتوحة، ذهبت الجدة للصلاة وانشغل الجد قليلا بالتليفزيون، دقائق قليلة لكنها كانت تخفي الكثير من الحزن بين طياتها، افتقد الجدان ضحكات وصوت الحفيدة، فأخذا يبحثان عنها هنا وهناك، وبسرعة توجه الجد نحو البركة، ليصعق بأن الصغيرة ترقد في أرضيتها، انتشلها بسرعة، وحاول إفاقتها لكنها لم تستجب، اتصل بوالديها وهرع الأب يحمل صغيرته إلى المستشفى العسكري، وهناك كانت الصدمة الكبرى، لقد اختطف الموت «نور»، وأطفأ شمعتها إلى الأبد. تلقت الشرطة أول بلاغ عن الحادث في حوالي الساعة الثالثة عصرا، وتم إخطار النيابة العامة التي انتقلت إلى البيت وأجرت المعاينات وأمرت باستدعاء الطبيب الشرعي الذي أكد من خلال الكشف أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الغرق.

مشاركة :