تهتز الأمم المتحدة تحت وقع فضيحة عقود بعشرات ملايين الدولارات منحتها المنظمة الدولية لمنظمات وأفراد مقربين من رئيس النظام السوري بشار الأسد بمن فيهم زوجته أسماء، بهدف القيام بمهمتها الإنسانية، وذلك رغم العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس فإن وكالتين في الأمم المتحدة شريكتان لمنظمة «سيريا تراست تشاريتي» التي تترأسها زوجة رئيس النظام السوري، بمستوى 8.5 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) دفعت 268 ألف دولار لـ«منظمة البستان الخيرية» التي يديرها رامي مخلوف، قريب الأسد الثري الذي فرضت عليه عقوبات. واعتبر عبد الباسط سيدا، عضو الائتلاف السوري المعارض ورئيس المجلس الوطني السوري سابقا، أن «ما أوردته التقارير قلناه منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة في سوريا»، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الأمم المتحدة {تحولت عبئا على الثورة والشعب السوري}. ميدانيا, توصلت القوات التركية إلى اتفاق مع «قوات سوريا الديمقراطية» التي تهيمن عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، لوقف إطلاق النار بينهما، برعاية أميركية. وقال مستشار «قوات سوريا الديمقراطية» ناصر الحاج منصور إن الاتفاق تم برعاية وضغط من التحالف الدولي. من ناحية ثانية، نقلت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن من شروط واشنطن للتعاون مع موسكو في سوريا «تحييد» طيران النظام. وفي وقت لاحق أمس أعلن تنظيم داعش مقتل أبو محمد العدناني المتحدث باسمه في حلب.
مشاركة :