تمنى ماجد عبدالله، قائد المنتخب السعودي السابق، العودة بالزمن إلى الوراء وخوض مباراة دولية بقميص بلاده، مشيراً في رسالته التحفيزية للاعبي الأخضر قبل مواجهة تايلاند أنه سيكون متواجداً في المدرجات لدعم المنتخب في مواجهته الأولى أمام تايلاند. وكتب ماجد، كبير هدافي المنتخب السعودي عبر كل العصور، سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي في تويتر لتحفيز اللاعبين والجماهير قبل يوم من مواجهة تايلاند: منتخب البلاد ليس فريق كرة قدم فقط، بل أكبر من ذلك بكثير، انتماء وإحساس يسير في عروقنا. ادعموا الأخضر غداً. وفي رسالة خاصة باللاعبين، كتب أول قائد للمنتخب السعودي في كأس العالم : عندما كنت أقف في صف مع زملائي اللاعبين في المنتخب وأردد النشيد الوطني، أشعر بالفخر والحماس وبأهمية المسؤولية الملقاة علي. وربط ماجد عبدالله تحقيق الإنجازات بسعادة الجماهير السعودية، وكتب للاعبي الأخضر: زملائي لاعبي منتخبنا الوطني، اللاعب بدون سجل دولي مع بلاده مسيرته ناقصة، غداً البداية لكتابة سجل دولي وطني مميز.. أسعدونا. وبين ماجد عبدالله الذي ساهم في تأهل الأخضر إلى مونديال 1994 بأنه سيعود إلى الملعب مجدداً، ولكن بدور مختلف وزاد: أدعو جماهيرنا للوقوف مع رجال الأخضر، وسأكون أول الحاضرين في الملعب مشجعاً يقوم بدوره كما قمت بدوري كلاعب. وفي تغريدته الأخيرة قال ماجد: اللعب بشعار المنتخب والدفاع عن لونه، أعظم حدث للرياضي، والله اني اتمنى ارجع لاعبا لو مباراة واحدة بشعار الأخضر. وكان ماجد عبدالله، الذي اعتزل دولياً بعد نهاية كأس العالم 1994، أحد المتواجدين في أول أيام معسكر الأخضر إلى جانب صالح خليفة وفؤاد أنور، وقدمت لهم إدارة المنتخب السعودي قمصان التصفيات بأسمائهم وأرقامهم التي اشتهروا بها خلال فترة لعبهم في الثمانينات والتسعينات الميلادية.