قدم عدد من لاعبي المنتخب السعودي تهانيهم لماجد عبدالله الذي عُين مديرا للمنتخب السعودي في مونديال روسيا 2018، في عودته الأولى إلى الأخضر منذ نهاية كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة. وعاد ماجد عبدالله، كبير هدافي المنتخب السعودي عبر تاريخه إلى الأخضر للمرة الأولى منذ نهاية مباراة السعودية وبلجيكا في دور المجموعات بكأس العالم 1994م وكان حينها المهاجم الشهير قائداً لمنتخب السعودية في مشاركته المونديالية الأولى، قبل أن يعلن اعتزاله الدولي عقب خروج السعودية من ثمن نهائي كأس العالم بعد الخسارة أمام السويد 3-1، حقق خلالها لقبين آسيويين، وتأهل مع الأخضر إلى مونديال كأس العالم وأولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، محرزاً 71 هدفاً في 116 مباراة لعبها. وبقي ماجد عبدالله لاعباً في صفوف النصر حتى مطلع 1998 عندما قرر وضع حد لمسيرته لاعباً عقب تتويج النصر بكأس الكؤوس الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، وتوجه للعمل كمشرف على جهاز كرة القدم في نادي النصر الموسم اللاحق، حصل خلاله الأصفر على كأس السوبر الآسيوية وتأهل بموجبها إلى كأس أندية العالم. وكان سامي الجابر، زميل ماجد عبدالله في كأس العالم 1994، واحداً من المهنئين عندما كتب: أبارك لأخي وصديقي ماجد عبدالله توليه مهمة إدارة المنتخب في مونديال روسيا.. كل الدعوات له بالتوفيق. وكتب سعيد العويران، صاحب الهدف التاريخي في شباك بلجيكا بمونديال أميركا: لأن المجد أفق ليس له حدود، ولأن التاريخ يعود يتغنى ويبشر بالأفضل ، تم اختيار ماجد عبدالله مديراً للمنتخب الأول.. الف مبروك هذه الثقة تستحق. وبارك محمد نور الدولي وقائد اتحاد جدة السابق لماجد عبدالله تعيينه في المنصب الجديد، كاتباً عبر حسابه على "تويتر": أبارك لنجمنا الكبير ماجد عبدالله توليه مهمة الإشراف على المنتخب الوطني الأول، وأنت أهل للثقة.. أعانك الله وبالتوفيق. وفي المقابل كتب أحمد الفريدي صانع ألعاب النصر: يستحق الاسطورة ماجد عبدالله إدارة المنتخب في المرحلة القادمة الرجل المناسب في المكان المناسب أتمنى له التوفيق، أما فؤاد أنور زميل ماجد في مونديال 1994 فكتب : بالتوفيق للكابتن ماجد عبد الله رجل يملك خبرة كبيرة وإن شاء الله نستفيد منه في هذه المرحلة المهمة.
مشاركة :